عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور صالح الخرابشة، وزير البيئة ووزير الزراعة الأردني، قام أول من أمس، بزيارة للمحطات الزراعية في المشقر والوالة في محافظة مادبا، واطلّع خلال زيارته إلى محطة المشقر للبحوث الزراعية على الجهود المبذولة في تحسين نوعية المحاصيل الحقلية وخاصة القمح والشعير، وأكد على ضرورة التوسع في استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية تساهم في تعزيز المخزون الاستراتيجي وزيادة الإنتاجية والدخول المزارعين، واستمع الوزير إلى واقع العمل في المحطة والعقبات التي تواجه تنفيذ خطط تطويرها.
> محمدو أحمدو أمحيميد، وزير التجهيز والنقل الموريتاني، قام أول من أمس، بزيارة تفقدية لعدة محاور من الشبكة الطرقية الحضرية قيد الإنجاز في نواكشوط، والتي يبلغ طولها 40 كلم، حيث أعطى تعليماته للجهات المنفذة بتسريع وتيرة تنفيذ الأشغال بشكل يضمن تسليمها في الآجال المحددة، وتعهد بإزاحة كافة العراقيل الإدارية والفنية بالتنسيق مع الجهات الوزارية المعنية لتنفيذ الشبكة الطرقية الجديدة.
> حمد غانم حمد المهيري، سفير الإمارات لدى موريتانيا، أشرف أول من أمس، على إجراءات وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى موريتانيا، تحتوي على 18 طنا من الإمدادات الطبية والغذائية لدعم أكثر من 14 ألفا من العاملين بمجال الرعاية الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا. وقال إن «المساعدات في إطار التعاون والتضامن العالمي للحد من انتشار الوباء، والعمل معا للتغلب على هذه الظروف الصعبة، من أجل تحقيق مستقبل أفضل تكون فيه الصحة العامة أولوية للمجتمع الدولي».
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، رعى ملتقى «فرسان التسامح» الافتراضي تحت شعار «الأمل والعمل»، بمشاركة أكثر من 150 شابا من مختلف الجامعات والمؤسسات المحلية والاتحادية والخاصة. وقال في كلمته للمشاركين: «أتطلع إلى مقترحاتكم ومبادراتكم لمواجهة كل التحديات، والتي تعبر عن قناعتكم الكاملة بأن التسامح والتعايش وتعزيز القيم الإنسانية النبيلة يمكنها أن تلعب دورا بارز في مواجهة الجوائح والتحديات».
> فاروق شيعلي، وزير الأشغال العمومية والنقل في الجزائر، قام أول من أمس، بزيارة تفقدية إلى متنزه الصابلات بالعاصمة الجزائر. حيث وقف وزير النقل رفقة والي الولاية، يوسف شرفة، على مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنجاز ميناء الاستجمام والشاطئ العائلي الاصطناعي بمتنزه الصابلات. كما قام الوزير بزيارة عمل وتفقد لمشاريع قطاع الأشغال العمومية والنقل ذات البعد التنموي الهام بالعاصمة.
> المهندس فلاح العموش، وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني، استقبل أول من أمس، نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سماره الزغبي، وأعضاء مجلس النقابة، وأكد الوزير علي أنه لا إلغاء لأي من مشاريع الوزارة بسبب أزمة كورونا، مشيراً إلى أن الوزارة طرحت عدد من عطاءات المشاريع الجديدة خلال الأيام القليلة الماضية، وشدد علي حرص الحكومة على دعم وتمكين قطاع الإنشاءات والقطاع الهندسي.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، قام أول من أمس، بجولة تفقدية بمدينة السادس من أكتوبر، لمتابعة الأعمال الإنشائية التي يتم تنفيذها في مركز شباب الجزيرة 2، والصالة المغطاة، والاطمئنان على سير العمل على أرض الواقع، وقال الوزير إن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير كافة المنشآت الرياضية والشبابية، مع مراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، والتأكيد على جعل الرياضة أسلوب حياة للشعب المصري.
> نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة المصرية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، شهدتا أول من أمس، توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للتنمية الصناعية وجهاز شؤون البيئة، بشأن تعزيز التعاون المشترك فيما يتعلق بتيسير إجراءات منح التراخيص واستيفاء الاشتراطات البيئية بالمنشآت الصناعية. ويتيح البروتوكول مساعدة الشركات والمصانع للتوافق البيئي من خلال برنامج التحكم في التلوث الصناعي.
> إريك أولنهاج، السفير السويدي في عمّان، قال أول من أمس، بمناسبة العيد الوطني لبلاده، إن العلاقات بين الأردن والسويد ممتازة، مشيداً بإدارة الأردن لأزمة كورونا على مختلف المستويات. وحول الاحتفالات بالعيد الوطني قال السفير : «يمكن للأشخاص في جميع أنحاء العالم الانضمام إلى الشعب السويدي للاستمتاع بالطبخ والعروض الموسيقية ومشاهدة المعالم السياحية ومرافقة ولية العهد الأميرة فيكتوريا للمشاهدين في جولة في القصر الملكي».



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».