روحاني للإيرانيين: علينا أن نتعايش مع «كورونا»

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أ.ف.ب)
TT

روحاني للإيرانيين: علينا أن نتعايش مع «كورونا»

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أ.ف.ب)

نبّه الرئيس الإيراني حسن روحاني مواطنيه، اليوم (السبت)، إلى أن المعركة مع مرض «كوفيد - 19» لم تنتهِ بعدُ، ودعاهم إلى الاستعداد للعيش «لفترة طويلة» مع الفيروس، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال روحاني خلال الاجتماع الأسبوعي لـ«اللجنة الوطنية لمكافحة الوباء»، إنه ينبغي ألا يظن الناس أنه «سيتم القضاء على هذا المرض في غضون 15 يوماً أو شهر، لذلك يجب علينا اتباع التعليمات (الصحية) لفترة طويلة».
وتسبب فيروس «كورونا المستجد»، وفق الحصيلة الرسمية، بأكثر من 8100 وفاة في إيران التي تُعدّ الدولة الأكثر تضرراً بهذه الجائحة في الشرق الأوسط.
وبعد وصول عدد الإصابات الجديدة إلى مستوى متدنٍ في 2 مايو (أيار)، أثار الاتجاه التصاعدي للحالات الجديدة قلق السلطات التي تضاعف التحذيرات، وتحضّ الناس على عدم نسيان أن المرض لا يزال منتشراً.
وأضاف روحاني: «ليس أمامنا من سبيل آخر: يجب أن نعمل، ويجب أن تعمل مصانعنا وأن تفتح المتاجر... ويجب أن تتواصل مكافحة الفيروس». ودعا إلى «تجنب كل التجمعات، سواء كانت بمناسبة زواج أو عزاء أو للزيارات العائلية، حتى إشعار آخر».
وتحت الضغوط الاقتصادية المرتبطة على وجه الخصوص بالعقوبات الأميركية المشددة، التي عطلت الاقتصاد الإيراني وأغرقته في حالة ركود قبل الأزمة الصحية بوقت طويل، رفعت السلطات تدريجياً منذ أبريل (نيسان) القيود المفروضة لاحتواء الفيروس.
ومنذ أيام، عاد النشاط الاقتصادي إلى مساره الطبيعي تقريباً في غالبية المحافظات الإحدى والثلاثين في البلاد.
وأعلنت وزارة الصحة أنها سجلت 167 ألف إصابة بمرض «كوفيد - 19» في البلاد منذ الإعلان عن الحالات الأولى في فبراير (شباط). لكن خبراء أجانب وكذلك بعض المسؤولين الإيرانيين يعتقدون أن الأرقام الرسمية لا تعبر عن الواقع.


مقالات ذات صلة

وزيرة العدل الأميركية تسقط قضية ضد طبيب مرتبطة بتطعيمات كوفيد

الولايات المتحدة​ وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)

وزيرة العدل الأميركية تسقط قضية ضد طبيب مرتبطة بتطعيمات كوفيد

أسقطت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي قضية ضد طبيب من ولاية يوتا متهم بتزوير شهادات تطعيم، وإتلاف لقاحات كوفيد-19 التي قدمتها الحكومة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة توضيحية لفيروس «كوفيد - 19» (أرشيفية - رويترز)

اتهام صينيين باختراق جامعات أميركية وسرقة أبحاث متعلقة بـ«كوفيد - 19»

اتهمت السلطات الأميركية مواطنين صينيين بتنفيذ هجمات إلكترونية استهدفت مؤسسات أكاديمية وبحثية أميركية خلال فترة جائحة «كوفيد - 19»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد العاملين في المجال الصحي يضع عينة في أنبوب اختبار للبحث عن فيروس كورونا 4 نوفمبر 2020 (أ.ف.ب)

منظمة الصحة العالمية: التحقيق في مصدر «كوفيد-19» لا يزال جارياً

قالت «منظمة الصحة العالمية» إن الجهود المبذولة لتحديد مصدر فيروس كورونا (سارس - كوف - 2)، الذي تسبب في جائحة «كوفيد-19»، لا تزال مستمرة ولم تكتمل.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الولايات المتحدة​ مراهقة تتلقى جرعة من لقاح «كورونا» في الولايات المتحدة (أرشيفية-رويترز)

أميركا: تحذير بشأن «خطر نادر» على القلب مرتبط بلقاحات «كورونا»

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أنها وسعت التحذيرات القائمة على لقاحي كورونا الرئيسيين، فايزر وموديرنا، بشأن خطر نادر يتمثل في التهاب عضلة القلب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الصحة الأميركي روبرت إف كينيدي الابن (رويترز)

«موقف محرج» في أول اجتماع لمستشاري كينيدي الجدد بشأن اللقاحات

بدأ مستشارو اللقاحات الجدد لوزير الصحة الأميركي روبرت إف كينيدي الابن اجتماعهم الأول، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إسرائيل ترسل مساعدات طبية إلى الدروز في السويداء

قوافل من المساعدات تتجه إلى السويداء (أ.ف.ب)
قوافل من المساعدات تتجه إلى السويداء (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل ترسل مساعدات طبية إلى الدروز في السويداء

قوافل من المساعدات تتجه إلى السويداء (أ.ف.ب)
قوافل من المساعدات تتجه إلى السويداء (أ.ف.ب)

قالت هيئة البث العامة الإسرائيلية، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل أرسلت مساعدات طبية عاجلة إلى الطائفة الدرزية في محافظة السويداء السورية، وذلك في خطوة جاءت بالتنسيق مع كل من واشنطن ودمشق.

وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس أنها تستعد لإرسال مستلزمات طبية وأدوية إلى السويداء.

وسيطر الهدوء على أجواء مدينة السويداء، صباح اليوم، بعد ساعات من إعلان الحكومة السورية وقف النار، وفق ما نقل مراسلان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» وشهود عيان، مع استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة، وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة عقب أسبوع من أعمال عنف طائفي أسفرت عن وقوع نحو 1000 قتيل.

ورصد مراسلان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» موجودان على مشارف السويداء، قوافل مساعدات إنسانية تستعد لدخول المدينة، مؤكدين عدم سماع أصوات إطلاق نار أو اشتباكات، وخلو طريق دمشق - درعا من مقاتلي العشائر، وشاهدا انتشاراً لقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية في قرى ريف السويداء، دون دخولها المدينة بعد.

ومن جانبها، نددت وزارة الخارجية السورية، الأحد، بقيام «عناصر خارجة عن القانون» في السويداء بمنع القافلة الإنسانية من دخول المحافظة، وأكدت أن تدهور الوضع الأمني هو «نتيجة مباشرة للتدخل الإسرائيلي السافر، وما تلاه من انسحاب قوات الأمن السورية».