إردوغان يلغي الحظر الشامل في عطلة نهاية الأسبوع بعد انتقادات شعبية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
TT

إردوغان يلغي الحظر الشامل في عطلة نهاية الأسبوع بعد انتقادات شعبية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)

ألغى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الجمعة)، حظراً للتجول كان مطبّقاً نهاية كل أسبوع لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى المخاوف المرتبطة بالاقتصاد.
وفرضت تركيا إغلاقاً نهاية كل أسبوع وأيام العطل الرسمية منذ أبريل (نيسان)، بينما أكدت وزارة الداخلية، صباح الجمعة، أنه سيتم إغلاق 15 مدينة مجدداً نهاية الأسبوع الحالي. لكن بعد ساعات، أعلن إردوغان، عبر «تويتر»، أنه ألغى الحظر بعد «رد من مواطنينا» بأنه سيحمل آثاراً اقتصادية سلبية، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعث افتتاح المقاهي والمطاعم والأماكن العامة الأخرى هذا الأسبوع الأمل برفع حظر التجول. وقال إردوغان: «لم نرغب في رؤية مواطنينا يعانون، وقد بدأوا للتو العودة لحياتهم اليومية العادية، بعد توقف شهرين ونصف». لكنه ناشد مواطنيه ارتداء الأقنعة الواقية، وممارسة التباعد الاجتماعي، وضمان اتباع إرشادات النظافة.
وسجلت تركيا أكثر من 167 ألف إصابة بوباء «كوفيد-19»، ونحو 4630 وفاة، لكن معدل الوفيات اليومية انخفض إلى أقل من 50 في الأسابيع الماضية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.