قصف اسرائيلي وسط سوريا على «مصنع صواريخ بدعم إيراني»

قصف اسرائيلي وسط سوريا على «مصنع صواريخ بدعم إيراني»
TT

قصف اسرائيلي وسط سوريا على «مصنع صواريخ بدعم إيراني»

قصف اسرائيلي وسط سوريا على «مصنع صواريخ بدعم إيراني»

افادت مصادر في دمشق عن قصف إسرائيلي على مركز أبحاث سوري في مصياف في وسط البلاد، يعتقد أنه يضم مصنعاً للصواريخ بدعم إيراني.
وكانت إسرائيل استهدفت هذا المركز في مرات سابقة ضمن سلسلة غارات على «مواقع إيرانية» في سوريا، وسط صمت روسي.
إلى ذلك، أعلن «مجلس الدولة السوري» أمس تعيين المؤسسة الحكومية للاتصالات «حارساً قضائيا» على شركة «سيريتل» التي يملكها رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد «ضمانا لحقوق الخزينة العامة وحقوق المساهمين في الشركة». واعتبر مراقبون هذا الإجراء عقابا من السلطات لمخلوف في ضوء النزاع بينهما وتحذيراته الأخيرة.
وشل تدهور سعر صرف الليرة السورية في مقابل الدولار الأميركي، الأسواق في دمشق بالتزامن مع حرائق ضربت محاصيل زراعية أساسية.
وكانت حركة البيع والشراء في أغلب الأسواق السورية توقفت مساء إثر ارتفاع سعر الدولار أمام الليرة السورية. وقالت مصادر في أسواق الصرف، إن سعر صرف الدولار سجل بعد ظهر أمس في العاصمة دمشق حوالي ألفي ليرة، وهذه المرة الأولى التي يبلغ سعر الصرف هذا المبلغ ما يعادل 40 ضعفاً عن سعر الصرف عام 2011.
وذكرت المصادر «أن حركة الأسواق أصيبت بالشلل بعد الارتفاع الذي شهده الدولار، وأن الكثير من المحال التجارية أغلقت بسبب ارتفاع أسعار البضائع مقارنة بسعرها بالدولار».
وتجاوز الدولار حاجز الألفي ليرة سورية مع اقتراب تطبيق واشنطن لـ«قانون قيصر» الأميركي الذي يفرض عقوبات صارمة على النظام. (تفاصيل ص 8)
وعادت الحرائق «المفتعلة» لتلتهم قوت السوريين، في سيناريو مشابه لما حصل في الصيف الماضي، كما عاد تبادل الاتهامات بين أطراف النفوذ والنزاع، والسباق بينها على شراء المحاصيل الزراعية.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين