ميغان: الصغار ينشأون في عالم عنصري

ميغان في الفييو (د.ب.أ)
ميغان في الفييو (د.ب.أ)
TT

ميغان: الصغار ينشأون في عالم عنصري

ميغان في الفييو (د.ب.أ)
ميغان في الفييو (د.ب.أ)

قالت ميغان ماركل دوقة ساسكس البريطانية إنها تشعر بالأسف لأن الصغار ينشأون في عالم لا يزال مشوبا بالعنصرية، وأضافت تعقيبا على وفاة الأميركي الأسود جورج فلويد إثر اعتقال الشرطة له أن الأحداث التي تشهدها الولايات المتحدة حاليا «مدمرة».
وأوضحت ميغان في مقطع فيديو سجلته لطالبات بمناسبة تخرجهن في مدرستها الثانوية القديمة في لوس انجليس وتم بثه أمس الأربعاء «أدرك أنكن تعرفن أن حياة السود مهمة».
وأججت وفاة فلويد غضبا كامنا منذ فترة طويلة من وحشية الشرطة مع الأميركيين المتحدرين من أصل أفريقي، وفجرت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد شاب بعضها العنف، وفرضت السلطات حظر تجول في بعض المدن لإخماد الاضطرابات.
وذكرت ميغان زوجة الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا «خلال الأسابيع القليلة الماضية، كنت أعتزم أن أوجه إليكن بضع كلمات بمناسبة التخرج، لكن وكما رأينا جميعا خلال الأسبوع الماضي، ما يحدث في بلدنا وفي ولايتنا وفي مدينتنا لوس انجليس مدمر تماما».
ووالدة ميغان أميركية من أصل أفريقي ووالدها أبيض. وقالت الممثلة السابقة (38 عاما) في رسالتها لطالبات مدرسة إيماكيوليت هارت الثانوية «أول شيء أريد أن أقوله هو أنني أشعر بالأسف، أشعر بأسف شديد لأنكن تنشأن في عالم لا يزال يشهد هذه الأمور».
وبحسب التقاليد لا تعلق العائلة المالكة في بريطانيا على القضايا السياسية.
وتخلا هاري وميغان عن أدوارهما الملكية الرسمية في نهاية مارس (آذار) ويعيشان الآن في لوس انجليس مع ابنهما آرتشي.



ريهام عبد الغفور تُحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها بمشاعر الفقد

ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
TT

ريهام عبد الغفور تُحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها بمشاعر الفقد

ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)

أحيت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور، الذكرى الأولى لرحيل والدها الفنان أشرف عبد الغفور، الذي رحل عن عالمنا في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2023، بكلمات مؤثرة مشحونة بمشاعر الفقد.

وكتبت ريهام على صفحتها بـ«إنستغرام» في الذكرى الأولى لرحيل والدها: «في مثل هذا اليوم فهمت معني كلمة ظهري اتكسر».

مضيفة: «فهمت معنى كلمة خوف، فهمت ماذا يعني أن يكبر الإنسان فجأة، فهمت كلمة أن الحياة لم يعد لها طعم، فهمت معنى عدم الشعور بالأمان، فهمت معنى الوجع، كل يوم يا أبي أتأكد أن الخسارة كبيرة وغير محتملة، كل يوم أنتظرك ترجع لكي أحكي لك».

واختتمت رسالتها قائلة: «بحبك يا أحن وأطيب وأكرم وأعظم أب وحشتني يا حبيبي ووحشني إحساسي وأنت جنبي، ربنا يسعدك في الجنة يا رب»، وطلبت من متابعيها الدعاء لأبيها.

وتوالت التعليقات على منشور الفنانة المصرية التي تدعو لوالدها بالرحمة والمغفرة وتعزيها وتدعو لها بالصبر، ومن بينهم كندة علوش التي كتبت «حبيبتي يا ريكو ربنا يرحمه ويصبر قلبك»، والفنانة رانيا يوسف التي كتبت «الله يرحمه»، والفنانة مريهان حسين التي كتبت «ربنا يرحمه ويغفر له ويصبر قلبك»، ووصف متابعون الفنان الراحل بـ«المحترم الراقي»، فيما عبّر متابعون عن تأثرهم بكلمات ريهام عبد الغفور لدرجة البكاء.

ريهام عبد الغفور تحيي ذكرى والدها (إنستغرام)

ورحل الفنان أشرف عبد الغفور في 3 ديسمبر 2023 في حادث مروري بطريق «القاهرة الإسكندرية الصحراوي»، عن عمر ناهز 81 عاماً، واشتهر بتقديم الأدوار التاريخية والدينية في المسرح والدراما، ومن بين أعماله المسرحية «وطني عكا» و«مصرع جيفارا» و«النار والزيتون» و«الملك لير»، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية من بينها أفلام «الشيطان» و«دعوة للحياة» و«الشوارع الخلفية».

كما قدم للدراما مسلسلات «فارس بلا جواد» و«حضرة المتهم أبي» و«يتربى في عزو»، بالإضافة إلى الأعمال التاريخية والدينية التي اشتهر بها مثل مسلسلات «محمد رسول الله» و«الإمام مالك» و«عظماء في التاريخ» و«هارون الرشيد». وانتُخب عبد الغفور لمنصب نقيب المهن التمثيلية في مصر بين عامي 2011 - 2015.

ووصف الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، الفنان أشرف عبد الغفور بأنه «واحد من أهم أعمدة المسرح والتلفزيون خلال الـ30 عاماً الماضية»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أن يتخرج عبد الغفور في معهد الفنون المسرحية عام 1963 عمل في مسرحية (جلفدان هانم) ونجح فيها وترشح لأعمال أخرى».

ويضيف: «رغم أن أعماله في السينما لم تكن كثيرة، لكنه في التلفزيون كان متميزاً جداً وتحديداً في الثمانينات، إذ بدأ يقدم الدراما الدينية التي أظهر فيها إجادته للغة العربية الفصحى، فكان قاسماً مشتركاً في كثير من الأعمال الدينية والتاريخية».

وأشار إلى أن «الفنان الراحل له تاريخ كبير وينبغي أن يتم تكريمه بما يليق به، خصوصاً أنه تولى مسؤولية نقابة الممثلين في فترة حرجة، وحقق نقلة كبيرة في النقابة حتى إنه وضع اللبنة الأساسية لدار المسنين الخاصة بالنقابة، وستظل سيرته موجودة بيننا». وفق تعبيره.