ترمب: لن نحتاج إلى الاستعانة بالجيش على الأرجح للتصدي للاحتجاجات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأربعاء، إنه لا يعتقد أنه سيحتاج إلى الاستعانة بقوات الجيش للتصدي للاحتجاجات التي أشعلها مقتل رجل أسود أعزل، في مدينة مينيابوليس على يد الشرطة أثناء اعتقاله.
وقال ترمب في مقابلة مع تلفزيون «نيوز ماكس» رداً على سؤال عما إذا كان سيرسل الجيش إلى أي مدن، بعد الاحتجاجات التي شابها العنف في بعض الأحيان بسبب مقتل جورج فلويد: «لا أعتقد أننا سنضطر لذلك».
كان الرئيس الأميركي قد قال في السابق إنه قد يستعين بقوات الجيش، في الولايات التي تخفق في كبح الاحتجاجات العنيفة.
وفي عشرات المدن الأميركية، خرج آلاف المتظاهرين مرة أخرى إلى الشوارع، أمس، بعضهم مصممون على تحدي حظر التجول مجدداً. وقد أوقف عشرات الأشخاص في بروكلين ومانهاتن لعدم احترام الأوقات التي حددها القانون؛ لكن تم تخفيف مواعيد منع التجول في واشنطن ولوس أنجليس؛ حيث يفترض أن يرفع اعتباراً من الخميس إذا كانت الليلة هادئة. وقد تم تطبيق ذلك الأربعاء في سياتل (شمال غرب).
وكان ديريك شوفن، الشرطي الذي وضع ركبته لأكثر من ثماني دقائق على رقبة الرجل الأربعيني في 25 أمايو (أيار) متسبباً في موته اختناقاً، اتُّهم أولاً بالقتل غير العمد، وأعيدت صياغة الاتهامات الموجهة إليه الأربعاءـ لتصبح «القتل عن غير سابق تصميم» وهي أخطر، ويعاقب عليها القانون بالسجن أربعين عاماً.
ويلاحَق الشرطيون الثلاثة الآخرون بتهمة التواطؤ، وجميعهم موقوفون، ما يثير ارتياح عائلة فلويد.