بلجيكا تسجل تراجعاً في الإصابات والوفيات

للمرة الأولى في بلجيكا منذ أواخر مارس (آذار) الماضي، هبطت أرقام كورونا بالنسبة للإصابات عن رقم الـمائة، وأصبحت تحسب بالعشرات. فقد أعلنت وزارة الصحة أمس الثلاثاء، عن 98 حالة إصابة جديدة في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الإعلان عن هذه الأرقام، وبالتالي يقترب إجمالي الإصابات من 59 ألفا.
أما بالنسبة للوفيات، فقد بلغ عددها في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 19 حالة، وهو الرقم المسجل في اليوم الذي سبقه، وبالتالي تظل معدلات الوفيات الإجمالية قريبة من 9500 وفاة.
وبلغ عدد الأشخاص الذين دخلوا المستشفيات للعلاج من الفيروس، 26 شخصا. أما إجمالي من يتلقون العلاج حاليا في المستشفيات فهو 819 شخصا، منهم 166 شخصا في العناية المركزة، في جين بلغ إجمالي من خرجوا من المستشفيات بعد تلقي العلاج وشفائهم ما يقرب من 16 ألفا.
ويأتي ذلك عشية اجتماع مرتقب غدا (الأربعاء)، لمجلس الأمن القومي البلجيكي، للنظر في اتخاذ قرارات جديدة تتعلق بالمرحلة الثالثة والأخيرة من استراتيجية الحكومة، للخروج من مرحلة الحجر الصحي والقيود التي كانت قد عرفتها البلاد أواخر مارس الماضي.
وسيحدد مجلس الأمن القومي موقفه من موضوعات تتعلق بإعادة فتح دور العبادة ومنها المساجد، وإعادة فتح الحدود مع الدول الجارة، وأيضا فتح المجال الجوي أمام الرحلات السياحية وغيرها، بالإضافة إلى مسألة فتح المقاهي والمطاعم والأنشطة الرياضية والثقافية.
وكانت المرحلة الأولى قد بدأت في الرابع من مايو (أيار)، بعودة وسائل النقل العام في ظل شروط صارمة وأولها ارتداء الكمامات، ثم أعقب ذلك فتح المحلات التجارية في الحادي عشر من مايو في ظل الالتزام بإجراءات السلامة الصحية، مع السماح بعودة تدريجية للزيارات العائلية. كما فتحت المدارس أبوابها في الثامن عشر من نفس الشهر، وأيضا فتحت حدائق الحيوان والمتاحف أبوابها، والسماح بعودة التدريبات الرياضية في الهواء الطلق وبأعداد محددة.