ترنو الطفلة ودّ الغانم ابنة الـ12 سنة، نحو عالم الفنون بخطوات واثقة على الرغم من حداثة سنّها، وقد طورتها بالاطلاع والتدريب والبيئة الحاضنة في المنزل والمدرسة.
وكانت الغانم ضمن 572 طفلاً لم يتجاوزوا الـ12 سنة من 55 دولة أبدعوا في رسم 154 موقعاً للتراث العالمي، ورسمت بريشتها «حي الطريف» التاريخي في الدرعية.
وتقول الغانم لـ«الشرق الأوسط» عن بدايتها في محاولات الرسم بعمر خمس سنوات، تشجيع أسرتها وخالتها الداعمة لها منذ أول رسمة رسمتها في طفولتها، وتضيف «استمرت أسرتي بتشجيعي وكنت مصرّة على محاولاتي، حتى بدأت بالدروس الخصوصية في الرسم مع الأستاذة هانية باشا، وتعلمت معها المدارس الفنية وأصبحت من محبي الفنان العالمي فينسنت فان جوخ».
وعن اختيار رسمتها وعرضها ضمن الرسومات المختارة لليونيسكو، تقول الغانم «أردت أن يرى العالم أن هذا الأثر في قلب كل مواطن؛ ولهذا السبب اخترت أن أرسم قصراً في قلب خريطة وطني».
وعرضت اليونيسكو رسومات لمشاركين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً، ونُشرت الأعمال على موقع «إنستغرام» بين 8 أبريل (نيسان) و17 مايو (أيار) الماضيين.
وكان الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، قد أثنى على مشاركة ودّ الغانم، وذلك عبر حسابه الرسمي في «تويتر» بتغريدة قال فيها: «572 طفلاً لم يتجاوزوا الـ12 عاماً من 55 دولة رسموا 154 موقعاً للتراث العالمي، من بينهم البطلة ودّ الغانم التي أبدعت في لوحتها عن حي الطريف في الدرعية».
طفلة سعودية تسافر بـ«الطريف» إلى إبداعات أطفال «يونيسكو»
احتفالاً باليوم العالمي للتنوع الثقافي للحوار والتنمية
لوحة من رسم ودّ الغانم
طفلة سعودية تسافر بـ«الطريف» إلى إبداعات أطفال «يونيسكو»
لوحة من رسم ودّ الغانم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
