«بيت جميل أونلاين» يقدم ورش عمل مجانية في الحرف التراثية

«بيت جميل أونلاين» يقدم ورش عمل مجانية في الحرف التراثية
TT

«بيت جميل أونلاين» يقدم ورش عمل مجانية في الحرف التراثية

«بيت جميل أونلاين» يقدم ورش عمل مجانية في الحرف التراثية

أطلقت مؤسسة «فن جميل» سلسلة من ورش العمل الافتراضية في السعودية ومصر، يقودها نخبة من الفنانين والحرفيين من ضمنهم خريجو برنامج بيوت جميل للفنون التراثية، وشبكة مؤسسات «فن جميل» التراثية في جدة والقاهرة. ويأتي البرنامج تحت عنوان «بيت جميل أونلاين»، وهو برنامج ورش عمل عبر الإنترنت مستوحى من الفنون التراثية. صممت ورش العمل خصيصاً للفنانين والمهتمين بالفنون من جميع المستويات بما في ذلك الأطفال، وتم تكييفها مع المواد المعاصرة والأدوات المتاحة في المنزل خلال فترة الحظر الشامل.
وقد انطلقت السلسلة الأولى من ورش العمل من السعودية مع جلسات باللغة العربية ومترجمة بالانجليزية ويتولى تدريسها فنانون مقيمون في جدة. وتركز ورش العمل على المهارات الحرفية المستوحاة من التراث الثقافي الغني للمملكة العربية السعودية.
تضم ورش العمل رسم زهرة الحياة بالقهوة وتزيين المنزل بمكعب النجمة الثمانية مع رنا العمودي؛ وصناعة الطائرات الورقية في المنزل مع دفتر ألف؛ وعمل كروشيه هندسية من الأكياس البلاستيكية مع كيس شيك؛ وصناعة الورق يدوياً مع عمار جي مان؛ ورسم خاتم سليمان بالهندسة الإسلامية مع مروى تركستاني.
جدير بالذكر أن بيوت جميل في القاهرة وجدة وأتيليه القاهرة، مركز فن جميل الذي يرعى الفنون الحرفية وريادة الأعمال المصرية، مغلقة مؤقتاً بسبب تفشي فيروس كوفيد - 19. وتعّد ورش العمل عبر الإنترنت فرصة للفنانين من جميع المستويات بما في ذلك الأطفال لتجربة الحرف اليدوية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.