عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> وليد بن عبد الله بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت، استقبل أول من أمس، سفير المملكة الإسبانية لدى لبنان، خوسيه ماريا فيري، في مقر إقامته في اليرزة، وخلال اللقاء أجرى الجانبان مباحثات حول الأوضاع السياسية الإقليمية والدولية، كما استعرضا القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أشرف أول من أمس، على رحلة العودة الثالثة والأخيرة للمواطنين البحرينيين الموجودين في مصر، وأكد أن السفارة قامت بتذليل كافة الأمور أمام المواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، وذلك في إطار الإجراءات التي تتخذها المملكة للحفاظ على أبنائها بسبب جائحة فيروس «كورونا».
> الدكتور هاشم الدجاني، سفير دولة فلسطين في أوكرانيا، استقبل أول من أمس، المهندس نضال الأسطل، مفوض التجمع الفلسطيني للوطن والشتات في أوكرانيا ورئيس الجالية الفلسطينية في مدينة خاركوف والناطق باسم الجاليات الفلسطينية في أوكرانيا، وأكد «الأسطل» أن الزيارة جاءت لتهنئة السفير بتسلم منصبه سفيراً لفلسطين في أوكرانيا واعتماده بشكل رسمي، متمنياً التوفيق والسداد للسفير، ومعرباً عن أمله في تعزيز التعاون مع السفارة والعمل سوياً بما يخدم أبناء الجالية الفلسطينية.
> ماجد مهدي، وزير الكهرباء العراقي، بحث أول من أمس، مع السفير الأميركي في بغداد، ماثيو تولر، آفاق التعاون بين البلدين في مجال الطاقة الكهربائية، حيث قدم السفير تهانيه للوزير بمناسبة تسلم مهام عمله ومنصبه وزيراً للكهرباء، متمنياً له التوفيق، ودعا إلى تفعيل الشراكة بين الجانبين في العديد من المجالات الاقتصادية. من جانبه، أبدى «مهدي» شكره للسفير ورحب بتطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى أن الوزارة لديها خطط طموحة لتحسين أداء منظومة الكهرباء.
> الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، توجهت بالشكر أول من أمس، لجميع للأطباء والفرق الطبية لما يبذلونه من مجهودات كبيرة في علاج المصابين بفيروس «كورونا» المستجد سواء للمصريين أو ضيوف مصر من جميع دول العالم. يأتي ذلك على خلفية خطابات شكر تلقتها الوزارة من السفارة الأميركية بالقاهرة، تضمنت إشادة الولايات المتحدة الأمريكية بعلاج مواطنيها في مصر وتلقيهم أفضل رعاية وخدمة طبية في إطار قوة العلاقات والروابط التي تجمع بين البلدين الصديقين.
> مريم شرفي، مفوضة الهيئة الوطنية لحماية الطفولة بالجزائر، أعلنت أول من أمس، عن إطلاق الهيئة مسابقة دولية عبر الإنترنت للأطفال، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة، وشددت على ضرورة مراقبة الأطفال أثناء تعاملهم مع الألعاب الإلكترونية والمواقع، كما أشارت إلى أنه من الضروري حماية الأطفال من تفشي فيروس «كورونا» عبر اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة، ولبس الكمامات في حال خروجهم للضرورة.
> أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام بمصر، شهد أول من أمس، توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وقال إن المذكرة تركز على تعزيز استخدام وسائل وأدوات الاتصال، وتشجيع مشاركة وسائل الإعلام لتحقيق المزيد من تعزيز ودعم حقوق الأطفال في مصر ومواصلة الجهود المبذولة لتمكين الأطفال وحمايتهم من العنف والاستغلال والإساءة. فيما قال برونو مايس، ممثل يونيسيف بمصر، إن المنظمة ملتزمة بدعم الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية من أجل تعزيز حقوق الأطفال.
> الدكتور الطالب ولد سيد أحمد، وزير التشغيل والشباب والرياضة الموريتاني، اجتمع أول من أمس، بممثل برنامج الأمم المتحدة في نواكشوط، أنتوري إنكورورونو، وبحث الاجتماع تعزيز التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة خاصة في الجهود المبذولة لوضع استراتيجية للشباب 2020 - 2024، وأكد الوزير أن هذه الاستراتيجية ستضع في بنودها أولويات الشباب في التوظيف وتنفيذ المشاريع الشبابية، موضحاً أنه لا بدّ من إشراك الشباب المستهدف من هذه الاستراتيجية في إعدادها.
> ما شين مين، سفير جمهورية الصين الشعبية في الخرطوم، شهد أول من أمس، لقاء بين الوفد الطبي الصيني الزائر للسودان وأعضاء اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالسودان، في إطار تبادل الخبرات لمكافحة فيروس «كورونا» (كوفيد - 19). وأكد السفير استمرار التعاون بين السودان والصين لمجابهة الفيروس، وقال إن بلاده تسعى لتقديم الدعم للسودان بأفضل ما يمكن، من خلال تبادل الخبرات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.