علماء يكتشفون «جين النحافة»

الجينات المرتبطة بالسمنة
الجينات المرتبطة بالسمنة
TT

علماء يكتشفون «جين النحافة»

الجينات المرتبطة بالسمنة
الجينات المرتبطة بالسمنة

كلنا يعرف بعض الأشخاص المحظوظين الذين يتناولون ما لذ وطاب من الطعام من دون أن تطرأ عليهم زيادة تذكر في الوزن. قد يجهل هؤلاء المحظوظون السبب الحقيقي لذلك ويرجعونه إلى «الجينات الجيدة»، لكن الحقيقة قد تكون أبعد من ذلك.
فقد اكتشف فريق من العلماء من عدة دول أنه من الممكن ربط المستويات المنخفضة لجين معين بقدرة الجسم على مقاومة زيادة الوزن، حيث يعتقد باحثون من النمسا وكندا وإستونيا أن المستويات الأقل من جين «أنيمالستيك ليفوما كيناس» من الممكن أن تكون ذات صلة بالنحافة. في حين أن الدراسات السابقة حول الجينات المرتبطة بالوزن ركزت على السمنة، فإن تلك الدراسة جاءت مختلفة لأنها ركزت على النحافة.
وفي سبيل ذلك، استعان العلماء بنحو 47000 متطوع من مواطني إستونيا وقاموا بتحليل جينات الأشخاص النحيفين مقارنة بمتوسط الوزن، واكتشفوا أن جين «أنيمالستيك ليفوما كيناس» هو المسبب لهذا الاختلاف. ولاختبار الفرضية، قام العلماء «بتعطيل» الجينوم المذكور في مجموعة من الفئران. ووفقا لنتائج البحث، أصبحت الفئران أكثر نحافة رغم استمرار نفس النظام الغذائي ومستوى التمرين البدني.
وفي هذا الصدد، ذكر مايكل أورثوفر، الباحث في مختبر «بينينجر»، أول مؤلف عن الدراسة نُشر في مجلة «سيل»، «باستخدام تقنية تسمى قياس السعرات الحرارية غير المباشرة، أمكننا إظهار أن الفئران التي تعاني من نقص في جين «أنيمالستيك ليفوما كيناس» أظهرت زيادة في استهلاك الطاقة»، مما يعني أنها تحرق سعرات حرارية أكثر من الفئران العادية، وهو ما يفسر سبب بقائها نحيلة حتى وإن تناولت نفس الكمية من الطعام، كذلك أظهرت الفئران تقبلا متزايدا للجلوكوز».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.