المسماري: رصد سفينة شحن تركية تحمل آليات عسكرية إلى ليبيا

الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري (أرشيف)
الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري (أرشيف)
TT

المسماري: رصد سفينة شحن تركية تحمل آليات عسكرية إلى ليبيا

الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري (أرشيف)
الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري (أرشيف)

أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اليوم (الثلاثاء)، رصد سفينة شحن تركية غادرت من إسطنبول ووصلت إلى مصراتة تحمل آليات عسكرية لقوات حكومة الوفاق التي تدعمها تركيا.
وتابع المسماري في بيان صحافي عبر صفحته في «فيسبوك»، أن السفينة تملكها شركة تابعة للدولة التركية، وكانت تحمل دبابات من نوع «إم 60»، وأبحرت من إسطنبول إلى ليبيا من 20 إلى 21 مايو (أيار)، ووصلت إلى ميناء مصراتة في 28 مايو الساعة 10:55 صباحاً، حسب التوقيت الليبي. وأضاف أن حركة السفينة كانت بالتزامن مع إبحار فرقاطات تركية قريبة منها.
وكان المسماري قد أعلن أمس (الاثنين)، إسقاط طائرة تركية مسيّرة في بلدة بني وليد، ليرتفع عدد الطائرات المماثلة التي أسقطها الجيش الوطني الليبي إلى 102 منذ دخول تركيا الحرب دعماً لقوات الوفاق.
وصرح المسماري أن المخابرات التركية تدير المعركة في طرابلس لمصلحة قوات حكومة السراج، وشدد على أن العالم بأسره يرى شحنات الأسلحة والمرتزقة الذين ترسلهم أنقرة لدعم هذه الميليشيات المسلحة.
وفي وقت سابق، أعلن المسماري استعادة السيطرة على مدينة الأصابعة غرب ليبيا، مجدداً التأكيد أن الهدف هو «القضاء على الميليشيات الإرهابية»، وإنهاء التدخل التركي في ليبيا.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.