سلطان عُمان: أصبحنا بحاجة للتعايش مع «كورونا» لعدم توافر العلاج

السلطنة سجلت 576 إصابة جديدة بالفيروس

السلطان هيثم بن طارق (وكالة الأنباء العمانية)
السلطان هيثم بن طارق (وكالة الأنباء العمانية)
TT

سلطان عُمان: أصبحنا بحاجة للتعايش مع «كورونا» لعدم توافر العلاج

السلطان هيثم بن طارق (وكالة الأنباء العمانية)
السلطان هيثم بن طارق (وكالة الأنباء العمانية)

أكد سلطان عُمان هيثم بن طارق، أن الغاية الأسمى في السلطنة ومنذ حالات الإصابة الأولى بالجائحة «كورونا» هي حماية جميع من يعيش على أرض عُمان، من مواطنين ومقيمين إضافة إلى استمراريّة عمل الدولة وأدائها لواجباتها والتقليل من تأثير الأوضاع المستجدة على جميع القطاعات، وحماية الاقتصاد العماني واستمرارية عمل القطاع الخاص، بأقل مقدار من الأضرار.
وأشار السلطان هيثم، إلى أنه ونظراً لاستمرار هذا الوضع ولعدم توفّر العلاج المناسب لهذا الفيروس حتى الآن فإنه أصبح من الأهمية التعايش مع هذه الأوضاع المستجدة والتأقلم معها تدريجياً وهو ما لا يتأتّى إلا بتكاتف جميع أفراد المجتمع باتباعهم كل الاحترازات والتدابير الوقائية اللازمة ومتابعتهم البرامج التوعوية التي تبثّها وسائل الإعلام المختلفة.
وأكد سلطان عُمان، خلال ترؤسه اجتماعاً للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، أن الدولة ماضية في مواجهة هذه الجائحة وتسخير إمكاناتها لذلك. وأمر بإنشاء مختبرٍ مركزي جديد للصحة العامة يواكب التطور التقني والأنظمة الفنيّة الحديثة ويُغطي الاحتياجات المطلوبة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان تسجيل 576 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الإصابات في السلطنة إلى 12799 حالة. وأوضحت أن الإصابات تشمل 209 حالات لعمانيين، و367 لغير عمانيين. وأشارت إلى أن مجموع المتعافين من الفيروس في البلاد بلغ 2812 ، فيما تم تسجيل 59 حالة وفاة.
ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
TT

السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)

أعربت السعودية، الأربعاء، عن إدانتها ورفضها مزاعم إسرائيل وادعاءاتها الباطلة حيال خريطة نشرتها حسابات رسمية تابعة للاحتلال تضم أجزاءً من الأردن، ولبنان، وسوريا.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن مثل هذه الادعاءات المتطرفة تدلل على نيات سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها، والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية.

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد دول المنطقة وشعوبها، مشددةً على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها، للحد من تفاقم أزمات المنطقة، وتقويض الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.

من جانبها، أدانت رابطةُ العالم الإسلامي في بيان لأمانتها العامة، تلك المزاعمَ، مستنكرة مُواصلةَ قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكَ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدوليَّة، والاعتداء على سيادة الدول وحدودها، ومحذِّرةً من خطورة ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.