«سبيس فورس»... معالجة كوميدية لقضية جدية

نجمه ستيف كارل لـ «الشرق الأوسط» : المسلسل نقد لما عليه العالم اليوم

«سبيس فورس»... معالجة كوميدية لقضية جدية
TT

«سبيس فورس»... معالجة كوميدية لقضية جدية

«سبيس فورس»... معالجة كوميدية لقضية جدية

تعرض مؤسسة «نتفليكس» هذا الشهر مسلسلاً تلفزيونياً عنوانه «سبيس فورس» (القوة الفضائية)، ومن ضمن نجومه ستيف كارّل الذي يقوم بدور الجنرال مارك نيرد.
الحلقات العشر الأولى من المسلسل (التي سيتبعها مزيد) تدور على سطح الأرض، وأغلب أحداثها تقع في مركز فضائي أُسّس بأمر من البيت الأبيض بعدما شعر بأنّ الصين وروسيا (على الأخص) باتتا على أهبة تحقيق السباق صوب الفضاء، وإنجاز حضورهما في الكواكب المحيطة.
«الشرق الأوسط» حاورت كارّل عبر الإنترنت في هذا اللقاء بين الموضوع الجاد والمنهج الساخر الذي يصاحبه في المسلسل، وقال: «أعتقد أنّ هذا هو المنهج الوحيد الذي يمكن أن يضمن وصول الرسالة إلى المشاهدين على اختلافهم؛ أولئك الذين ينتظرون طرح مسائل سياسية واجتماعية مهمّة لن يخيب أملهم لأنّ المعالجة كوميدية».
وهناك قضايا كثيرة مثارة في «سبيس فورس»، عاطفية وشخصية وسياسية وعلمية، وبسؤاله عن أي من هذه المسائل استدعى اهتمامه أكثر من سواه، أجاب كارّل بأن هذه المسائل «إذا جمعتها تصبح موضوعاً شاملاً». ويضيف: «أعتقد أنّ الصّورة الخلفية لما يستعرضه المسلسل هي نقد لما نحن عليه اليوم».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين