عملة ملكية بريطانية جديدة تظهر ديناصورات قبل 200 عام

عملة جديدة من فئة 50 قرشاً عليها الديناصورات
عملة جديدة من فئة 50 قرشاً عليها الديناصورات
TT

عملة ملكية بريطانية جديدة تظهر ديناصورات قبل 200 عام

عملة جديدة من فئة 50 قرشاً عليها الديناصورات
عملة جديدة من فئة 50 قرشاً عليها الديناصورات

يجري طرح عملة ملكية بريطانية جديدة من فئة 50 قرشاً، للاحتفاء بتسمية الديناصورات المباعة مع صندوق الواقع المعزز. ويشير آخر جزء من أجزاء السلسلة إلى اكتشاف الديناصور هيلايوسوروس الذي يبلغ طوله 5 أمتار، في نموذج بالحجم الطبيعي، والذي يمكن مشاهدته في حديقة كريستال بالاس بارك، حسب صحيفة «إيفيننج ستاندرد» البريطانية.
وتُباع العملة المعدنية من فئة 50 قرشاً للاحتفال باكتشاف الديناصور البريطاني، بما في ذلك صندوق ميزات الواقع المعزز مقابل 40 ضعفاً من قيمتها الاسمية. وأصدرت هيئة سك العملة الملكية في بريطانيا آخر العملات التذكارية في نطاق يدور حول تسمية مجموعة ديناصورات ما قبل التاريخ، وذلك قبل 200 عام تقريباً.
ويجري عرض الإصدارات الجديدة من العملة المعدنية فئة 50 قرشاً مقابل 20 جنيهاً إسترلينياً لكل عملة منها، على الرغم من أن العبوة هي التي تحتوي على صندوق الميزات التكنولوجية المميزة فقط.
وتحتوي كل عملة من العملات الملونة والمزخرفة من فئة 50 قرشاً على صورة ديناصور مطبوع على أحد وجهي العملة، مع صندوق يحمل كوداً خاصاً يقوم عند مسحه باستخدام تطبيق «رويال مينت» بعرض الرسوم المتحركة الخاصة بالديناصور المكتشف، فضلاً عن بعض الحقائق التاريخية.
وكان اكتشاف حفريات الديناصور هيلايوسوروس في عام 1832، على أيدي عالم الحفريات المتحجرة جدعون مانتيل في ويست ساسكس، قد ساعد عالم التشريح البريطاني سير ريتشارد أوين، على منح تلك الفئة من الزواحف الضخمة مسمى الديناصورات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.