عُمان تسجّل أعلى حصيلة يومية لإصابات «كوفيد ـ 19»

الكويت والبحرين وقطر تحصي أرقاماً عالية للمتعافين

لافتة تذكّر بضرورة ملازمة البيوت إلا في حالات الضرورة بعد تخفيف قيود «كورونا» في الكويت أمس (أ.ف.ب)
لافتة تذكّر بضرورة ملازمة البيوت إلا في حالات الضرورة بعد تخفيف قيود «كورونا» في الكويت أمس (أ.ف.ب)
TT

عُمان تسجّل أعلى حصيلة يومية لإصابات «كوفيد ـ 19»

لافتة تذكّر بضرورة ملازمة البيوت إلا في حالات الضرورة بعد تخفيف قيود «كورونا» في الكويت أمس (أ.ف.ب)
لافتة تذكّر بضرورة ملازمة البيوت إلا في حالات الضرورة بعد تخفيف قيود «كورونا» في الكويت أمس (أ.ف.ب)

سجّلت سلطنة عُمان، أمس، أعلى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1014 حالة جديدة بالمرض. كما أعلنت الوزارة عن وصول عدد المتعافين إلى 2396 حالة.
وقالت الوزارة إن من بين المصابين 371 حالة لعمانيين، و643 حالة لغير عمانيين، وبذلك يصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة في السلطنة 11437 حالة. كما أكّدت الصحة العمانية، في بيانين منفصلين، أمس الأحد، أنها سجلت 4 حالات وفاة جديدة بمرض «كوفيد - 19»، ليصبح عدد الوفيات جراء المرض 47 وفاة.
بدورها، قالت الإمارات إنها سجلت أمس 661 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لمصابين من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن جميع الحالات مستقرة، وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 34.557 ألف حالة، بعد إجراء أكثر من 37 ألف فحص جديد. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن حالتي وفاة لمصابين من جنسيات مختلفة، وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 264 حالة. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 386 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 17.932 ألف حالة.
من جهتها، أعلنت الصحة الكويتية، أمس الأحد، تسجيل 851 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 27.043 حالة، في حين تم تسجيل 7 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 212 حالة. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبد الله السند، في المؤتمر الصحافي اليومي، إن جميع الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها بالمرض هي مخالطة لحالات تأكدت إصابتها، وأخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لها، منها 279 حالة لمواطنين كويتيين والبقية لمقيمين. كما أعلنت عن تماثل 1230 حالة للشفاء، و7 حالات وفاة جديدة.
من جانبها، سجّلت البحرين، أمس، 495 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتعافي 847 حالة إضافية، ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 6673، وتسجيل حالة وفاة واحدة، وبلغ إجمالي الإصابات في البحرين 11288 حالة، كما بلغ إجمالي الوفيات 18 شخصاً.
وفي قطر، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1648 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وتعافي 4451 شخصاً من المرض، وذلك في الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 30290 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة بسبب الفيروس.



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».