يشهد البرلمان العراقي تحركاً لتشكيل كتلة برلمانية عابرة لدعم خطط وتوجهات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. ويكشف هذا الحراك عبر النواب الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عن رغبة أكيدة لدى عدد كبير من النواب باتجاه إحداث تغيير جاد عابر للكتل التي قامت على أسس طائفية أو عرقية ولا تستطيع التخلي عن هذا الانتماء.
استمرار سلسلة الأزمات التي يمر بها العراق السياسية والأمنية والاقتصادية والصحية دفعت نواباً، بلغ عددهم حتى لحظة كتابة هذا التقرير 50 نائباً، مثلما يقول رئيس حركة إرادة في البرلمان العراقي حسين عرب، إلى التفكير بتشكيل الكتلة الجديدة. ويقول عرب إن «هؤلاء النواب الذين يمثلون كتلاً مختلفة يريدون دعم الدولة والحكومة، بمعنى أن ما يسعون إليه هو تحالف سياسي يقف وراء رئيس الوزراء حيال الكتل الأخرى بقدر ما يعني هذا التحالف اتخاذ مواقف باتجاهين وهما دعم الدولة والحكومة وتقويم عمل البرلمان والحكومة معاً».
بدورها، ترى عضو البرلمان العراقي عن ائتلاف دولة القانون، عالية نصيف، أن هذه الكتلة «في حال تمكنت من ترسيخ قدمها على أرض الواقع سوف تكون مؤثرة بصورة إيجابية»، فيما يقول عضو البرلمان عن ائتلاف النصر رياض التميمي إن «تشكيل كتلة داعمة لرئيس الوزراء خطوة بالاتجاه الصحيح حتى يتمكن من العمل بقوة ومن دون تأثير». إلى ذلك، أكد عضو البرلمان عن محافظة بغداد آراس حبيب كريم، زعيم المؤتمر الوطني العراقي، أن «هناك إدراكاً لأهمية تجاوز الظروف الصعبة الحالية».
كتلة داعمة للكاظمي تتبلور في البرلمان العراقي
عابرة للأحزاب وتسعى إلى دعم الدولة وجهود الإصلاح
كتلة داعمة للكاظمي تتبلور في البرلمان العراقي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة