ماذا تستخدم إذا لم تجد الملح أو السكر أو الزبدة أو البطاطا في المطبخ؟

تفادياً لزيارة السوبرماركت أكثر من مرة أسبوعياً

ماذا تستخدم إذا لم تجد الملح أو السكر أو الزبدة أو البطاطا في المطبخ؟
TT

ماذا تستخدم إذا لم تجد الملح أو السكر أو الزبدة أو البطاطا في المطبخ؟

ماذا تستخدم إذا لم تجد الملح أو السكر أو الزبدة أو البطاطا في المطبخ؟

منذ بدأت أزمة «كورونا» وأغلقت الحكومات المدن والمحال وغيرها تبدل حال العالم وتبدل حال طعام الناس، وأصبح من المستحيل على كل شيء يريده الفرد كما كان الحال قبل «كورونا» فانقرض الكثير من المواد من المحلات بعد أن لجأ الكثير من الناس إلى تخزينها بسرعة، وقلّ توفر مواد أخرى وانتقل عالم الطعام من عالم الكثرة والخيار إلى عالم التدبير مع انتشار ظاهرة الحجر أو العزل الذاتي وبقاء الناس في بيوتهم في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
عدم توفر بعض المواد أحياناً في المطبخ يشكّل إحباطاً كبيراً للأفراد الذين يحبون الطبخ ويحبون طبخ الأطباق بأفضل ما يكون، ومع ذلك وفي ظل النقص لا يزال ممكناً تحضير الكثير من الأطباق المميزة عبر تبديل أو استبدال بعض المكونات المفقودة.
وقد قام توني تيلور في صحيفة «الغارديان» البريطانية بسؤال الكثير من المختصين والطباخين في هذا المجال، وأفرد الكثير من النصائح المفيدة التي قد تغيّر رؤية الفرد إلى ما يمكن فعله وإنتاجه رغم الشح الذي فرضه الفيروس على المواد والمكونات.
فعلى سبيل المثال، يطرح بعض الاختصاصيين والطباخين استخدام صلصة الصويا كبديل للملح إذا تعذّر إيجاده. ويتم ذلك في اليخنات بشكل عام، كما ينصح البعض بطحن مكعبات المرق العادية واستخدامها للتمليح في أثناء عملية الطبخ. وفي حالات أخرى يمكن استخدام حب الكيبر أو جبنة البارمازان أو سمك الإنشوفيز الصغير، وهذه المواد عادةً مالحة بطبعها كما هو السبانخ من بين الخضار.
وفي حال تعذر الحصول على مكعبات المرق يمكن استخدام رب البندورة أو بعض أنواع الصلصات كالميسو والويرشيستر للحصول على نتائج معقولة ومرضية من ناحية الطعم.
ويمكن اللجوء أيضاً إلى استخدام المياه المالحة في معلبات الحبوب وغيرها للحصول على المرق المالح، ولطالما استخدم الكثير من الناس في السابق ماء المعلبات المالح في عملية الطبخ من دون إضافة أي ملح. ويقول ميتشسيل إبراهيم، أحد طباخي مطاعم «أومبرا»، إن الكثير من الخضار المخمر بحمض اللاكتيك، يحتوي على كمية لا بأس بها من الملح ويمكن استخدامها في طبخ اليخنات.
وهناك بعض الناس الذين لا يستخدمون الملح في الطبخ ويفضلون استخدام البهارات للحصول على الطعم المرغوب ويعدّون هذا الاستخدام أفضل بكثير من الملح. ويجدر بالذكر هنا أن الأطباء والخبراء ينصحون دائماً وقبل جائحة «كورونا» بعدم استخدام الملح كثيراً والإقلال منه قدر المستطاع لأنه قد يؤدي إلى رفع ضغط الدم والسكتات القلبية ومشكلات في الكلى والسكتة الدماغية وهشاشة العظام.
وبالنسبة إلى الزبدة والدهون يقول تيلور، إنه يمكن استبدال معظم الدهون بدهون أخرى ويمكن تحضير البسكويت بالزيت النباتي أو زيت الزيتون إذا توفر، وإن الزيوت المحايدة هي الأفضل في هذا الإطار.
وهذه الكلام صحيح، إذ يمكن استخدام زيت السمسم أو زيت حبة البركة بديلاً عن زيت الزيتون في السلطة، ويمكن استخدام زيت الخردل أو زيت النخيل أو زيت جوز الهند بدلاً من الزبدة أو السمنة أو الزيت النباتي، للقلي وتحضير بعض أنواع اليخنات.
وماذا عن الليمون الذي يستخدمه أهل الشرق الأوسط والمتوسط كثيراً خصوصاً العرب، في بعض الحالات يمكن اللجوء إلى السماق إذا توفر بالطبع ويمكن أيضاً استبدال بالليمون قطرات من الخل. وفي حال توفر الليمون أو اللايم ينصح بعض الخبراء بعصره وتجميده في مكعبات للاستخدام عند الحاجة لأن الليمون يتلف سريعاً في المطبخ والبراد. وهناك بعض الناس الذين يستخدمون قشور الليمون نفسها وتجميدها قبل استخدامها للتتبيل الطعام بدلاً من الملح والفلفل الأسود.
وينصح البعض أيضاً في حال تعذر الحصول على المايونيز، بتحضيره من حليب الصويا وزيت بذور اللفت أو زيت عباد الشمس والخل. لكن يمكن تحضير المايونيز في البيت بسهولة إذا توفر الزيت النباتي والبيض، فلا يحتاج الفرد إلا إلى كوب واحد صغير من الزيت وصفار بيضة واحدة مع ملعقة صغيرة من الخردل وملعقة صغيرة من الخل ورشة ملح.
لكن ماذا عن نقصان الطحين أو فقدانه عند تحضير اليخنات والصلصات لتثخينها؟ كما هو معروف أن البطاطا من المواد التي تساعد على تثخين المرق أو الصلصة، أي يمكن إضافة بعض قطع البطاطا لعملية التثخين والتسميك، أو يمكن استخدام الأرز أيضاً الذي يعد من المواد القادرة على تثخين المرق، ويمكن طحن الأرز واستخدامه كالنشاء. ولتحضير صلصة الباشيميل يمكن إضافة كسرات الخبز أو البسكويت المطحونة بعد خلطها بالزبدة لتحضير عجينة الرو. وينصح الكثير من الناس بعدم تبذير فتات الخبز وكسراته بل إعادة استخدامها على السلطات وفوق عدة أنواع من الشورباء بديلاً عن الكروتونز.
وفي حال تعذر الحصول على الخل يمكن استخدام بعض ماء المخللات في المطبخ أو يمكن استخدام عصير التفاح المائل إلى الحموضة كبديل ممتاز عن الخل.
وماذا عن تعذر وجود السكر وفقدانه؟ يقول الكثير من الطباخين إنه يمكن استخدام شراب القيقب أو العسل أو استخدام ماء معلبات الفاكهة، وفي أثناء صناعة الحلويات يمكن أن تنوب القرفة عن السكر أحياناً. ولا بد من الذكر هنا أن هناك الكثير من أنواع الخضار الغنية بالسكر مثل الشمندر والجزر والبطاطا والكوسا وغيرها. كما أن معظم الحلويات غنية جداً بالسكر ويمكن الاتكال عليها لتحضير بعض الوصفات من دون اللجوء إلى استخدام السكر المكرر.
وفي حال تعذر الحصول على الأرز يمكن استخدام الحبوب والبقوليات القديمة مثل الشعير اللؤلؤي والحنطة السوداء والقمح والبرغل والدخن والعدس، كما يقول تيلور نقلاً عن الطباخة إيرنا جورجيسكو.
كما ينصح الطباخون باستخدام الخضراوات الجذرية بديلاً عن البطاطا إذا تعذر الحصول عليها مثل الكرفس أو اللفت السويدي أحياناً والجزر.
لكن إذا تمكن الفرد من الحصول على البطاطا، فيمكنه تخزينها في كيس أسود ووضعها في مكان مظلم، حيث تبقى صالحة للاستخدام لمدة ستة أشهر.


مقالات ذات صلة

الشيف حسين فياض: «زيت الزيتون ينافس الزبدة بشهرته العالمية»

مذاقات أطباق تدخل فيها الفاكهة (الشرق الأوسط)

الشيف حسين فياض: «زيت الزيتون ينافس الزبدة بشهرته العالمية»

بدقة متناهية يعتمد فيها على المسطرة و«المازورة» والمعايير بالغرامات يعمل الشيف حسين فياض وإذا ما تصفحت صفحته الإلكترونية عبر «إنستغرام»

فيفيان حداد (بيروت )
مذاقات القشطوطة (الحساب الرسمي لمحل بلبن)

الحلويات المصرية تتأثر بالعرب المقيمين

«الحلو إيه» سؤال اعتاد المصريون ترديده بمجرد الانتهاء من سفرة الطعام، فـ«التحلية» جزء أصيل من العادات الغذائية حول العالم، غير أن هذه الأصناف الحلوة شهدت تطورات

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
مذاقات اللمسة خاصة بكل شيف ولا وصفة صارمة تُطبَّق بالحذافير (فيسبوك)

حكايةُ الكنافة بالشكولاته في دبي نجمة الإنترنت الشهية

تخدع التسمية؛ ففي لبنان مثلاً تعني الكنافة كعكة محشوَّة بجبن تعلوه حلوى أقرب إلى «النمّورة»، وسط كثافة القَطر المتدلّي، عادةً، إلا لمَن يفضِّل الحدّ من الحلاوة

فاطمة عبد الله (بيروت)
مذاقات بيير هيرميه «بيكاسو الحلويات» (الشرق الأوسط)

بيير هيرميه «بيكاسو الحلويات» في أبوظبي

أعلن فندق «روزوود أبوظبي» افتتاح «المجلس من بيير هيرميه»، الذي سيكون الوجهة الفريدة من نوعها في قلب «جزيرة الماريه».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي )
مذاقات حَمْل الإرث من جيل إلى جيل (صور كلود قريطم)

مثلّجات تخطّى عمرها القرن تُحرّك ذاكرة متذوّقيها

تُكمل كلود قريطم طريق جدّها ووالدها مع شقيقتها، مُتجاوزةً تحدّيات لبنان الاقتصادية والأمنية، بالإصرار على الصمود والجودة وأمانة حَمْل الإرث.

فاطمة عبد الله (بيروت)

حكايةُ الكنافة بالشكولاته في دبي نجمة الإنترنت الشهية

اللمسة خاصة بكل شيف ولا وصفة صارمة تُطبَّق بالحذافير (فيسبوك)
اللمسة خاصة بكل شيف ولا وصفة صارمة تُطبَّق بالحذافير (فيسبوك)
TT

حكايةُ الكنافة بالشكولاته في دبي نجمة الإنترنت الشهية

اللمسة خاصة بكل شيف ولا وصفة صارمة تُطبَّق بالحذافير (فيسبوك)
اللمسة خاصة بكل شيف ولا وصفة صارمة تُطبَّق بالحذافير (فيسبوك)

تخدع التسمية؛ ففي لبنان مثلاً تعني الكنافة كعكة محشوَّة بجبن تعلوه حلوى أقرب إلى «النمّورة»، وسط كثافة القَطر المتدلّي، عادةً، إلا لمَن يفضِّل الحدّ من الحلاوة. لكنَّ الإنترنت يضجّ بما يُسمَّى الكنافة بالشكولاته في دبي، غير المُتخِّذة من الكعكة مصدر الطَعم الأول، بل المُسلِّمة نفسها للشوكولاته ومكوّنات تُشكِّل الحشوة، أشهرها الفستق الحلبي. على الفور، يتحوّل المشهد مادةً دارجة بين المشاهير والعامّة، ويغمر الفضول كثيرين، ليعدّها بعضهم في المنازل ويحصر آخرون تجربة التذوُّق في المطعم.

اللمسة خاصة بكل شيف ولا وصفة صارمة تُطبَّق بالحذافير (فيسبوك)

اللمسة على النكهة خاصة بكل شيف، فلا وصفة صارمة تُطبَّق بالحذافير. الأكيد أنّ الكنافة بالشوكولاته في دبي تتطلَّب عناية بالتفاصيل والتنبُّه إلى جودة المكوّنات. نكهاتها تتعدّد باختلاف أنواع الشوكولاته. وهذا مردُّه مستوى الفخامة المُشتهى. فالشوكولاته الداكنة تعزّز الشعور بعمق النكهة وبكونها مركَّزة وواثقة، بينما تُضفي الشوكولاته بالحليب إحساساً بغنى الطعم الكريمي، لتضمن الشوكولاته السويسرية أو البلجيكية الفاخرة التذوُّق الفريد. هذه الفرادة ترفع مرتبة الكنافة بالشوكولاته في دبي لتُعَدّ من أرقى أنواع الحلويات التي تتباهى مطاعم فاخرة بتقديمها. ففي تلك المتخصِّصة بالمأكولات الشرق أوسطية التقليدية، وتلك العصرية، تُسجَّل تجربة شخصية عنوانها تناوُل ما يطيب.

يمتلئ الإنترنت بفيديوهات تؤكد مزج النكهات التقليدية بلمسة إبداع لخَلْق توازن مثالي بين الحلاوة والمرارة والطعم الغني العالق تحت اللسان. فالتجربة الحسّية تقتضي الشعور بتدفّق المكوّنات خلال التهامها. للبعض، هذه لحظة رائعة. إنها خليط الطعم والقوام والرائحة، إذ يمنح تآزرها لمحة واقعية عن كيفية تطوُّر الأطعمة وتكيّفها لتُناسب الأذواق الحديثة. فالجمع بين تراث الشرق الأوسط ولمسات عصرية من العالم، يؤكد خصوصية التجربة.

الكنافة بالشوكولاته تتطلَّب عناية بالتفاصيل والتنبُّه إلى جودة المكوّنات (فيسبوك)

هذه حكاية ابتكار في عالم الحلويات، تعزّزها الأفكار والثقافات المتعدّدة في دبي. طهاة من العالم يختبرون تجارب تمتاز بالتجديد، لإرضاء متذوّقين تتباين آراؤهم حول الأطباق وفق الخلفيّة الثقافية والتفضيل الشخصي. ولأنّ الكنافة بالشوكولاته تستميل الجميع، يهرع إلى تناولها المقيمون المحلّيون، عشاق الحلويات التقليدية ممَن يرغبون في تجربة نكهات جديدة، والشباب الميّالون إلى تذوُّق كل مبتكَر في عالم الحلويات، فتجذبهم تجربة المألوف مُقدَّماً بلمسة تثير الاهتمام. كذلك السياح، بلهفة الفضول حيال الحلويات الشرقية، مع ميلهم إلى نكهات اعتادوا عليها مثل الشوكولاته. التعديل على تجربة الحلوى العربية، الذي تتيحه الكنافة بالشوكولاته، لا بدّ أن يلائم الأذواق.

وتُعدُّ الخيارَ المرحَّب به من جميع أفراد الأسرة. فكبار السنّ يفضّلون الطعم التقليدي فيها، والأطفال والشباب يميلون نحو النكهة المُبتَكرة. أما ذوّاقة الحلويات الفاخرة، فقد بلغوا مقصدهم. فالتجربة مميّزة، تمنحها مطاعم ومقاهٍ ضمن قائمة طعامها الراقية.

تتدخّل الشوكولاته المُستخدمة لتشكِّل عاملاً حاسماً يُحدِّد السعر. فتلك الداكنة والفاخرة ترفع الأسعار بشكل ملحوظ. ينضمّ موقع المطعم إلى المعادلة، لحتمية ميل مطاعم المناطق السياحية أو الفاخرة إلى رفع أسعارها. ولا مهرب من رفع السعر بزيادة حجم الحصة أيضاً، لتتيح الأسعار المتنوّعة اختيار المتذوِّق ما يناسب ميزانيته من دون التضحية بتميُّز التجربة.

الفرادة ترفع مرتبة الكنافة بالشوكولاته في دبي لتُعَدّ من أرقى الحلويات (فيسبوك)

رواجها عبر الإنترنت يكثّف الطلب عليها ويُسرّع تحوّلها رغبة مُلحَّة. ولكن ما أشعل هذا الانتشار؟ يحلّ الابتكار في الطهي سبباً أول، لتليه العلاقة المتينة بين الإنسان ووسائل التواصل؛ ولا يُغفَل التوجّه العام نحو تجربة الحلويات الفريدة. ذلك يُضاف إلى تحلّي الكنافة بالشوكولاته في دبي بجاذبية بصرية، مما يُسرّع رواجها عبر منصات مثل «تيك توك» و«إنستغرام»، جرّاء كثافة مُشاركة صور وفيديوهات تُظهر اللمسة الشهية.

تحرُّر التجربة من الحصر في حيّز ضيّق، مثل المنزل أو المطعم، إلى المُشاركة العريضة بفعل وسائل التواصل، يعزّز حضورها. فالكنافة بالشوكولاته تصبح موضوعاً مفضَّلاً لمدوّنين ومحبّي طعام على المنصات الرقمية؛ تُصوّرها فيديوهاتهم وهي تُقطَّع لتكشف إغواء المكوّنات اللذيذة، مُحقِّقة مشاهدات قياسية تسمح بانتشارها الكبير.

رواجها عبر الإنترنت يُسرّع تحوّلها تجربة تذوّق فريدة (أمازون)cut out

يضيف تذوُّق مؤثّرين وطهاة لهذه الحلوى، وعدَّها، والتسويق لها عبر حساباتهم، إلى رواجها بُعداً جديداً. فتكوُّن رأي إيجابي حولها، يُشجّع متابعين على التجربة، مما يكثّف الشعبية. كما يتيح ربطها باللحظات الاجتماعية، فرصة انتشار أوسع. ففي الغالب، يجتمع أصدقاء أو عائلات لالتهامها، مع ما تعني الجَمْعة من أرجحية توثيقها بصورة أو فيديو للمُشاركة. يأتي ذلك وسط انتشار تحدّيات تُقارن مثلاً بين الطعم التقليدي للكنافة وطعمها المُبتَكر لتبادُل الآراء بالتعليق والتفاعل. كلُّه يُسرِّع الرواج، مُدعَّماً بأثر دبي على المستوى السياحي. فجذبها زواراً من العالم، يسمح بمطاردة تجارب فريدة؛ ومن عادة السائح، غالباً، مُشاركة تجاربه الغذائية عبر وسائل التواصل.

الانتشار الكبير مردُّه أيضاً التقديم المميّز. فمطاعم في دبي تتعمَّد الابتكار بطرق تقديم تتّبع إضافات غير تقليدية أو أساليب خاصة. بذلك تلفت الأنظار وتُحرّك الفضول، لتصبح حديث الساعة وتشغل مَن لا يشعرون باكتمال أي تجربة خارج توثيقها الرقمي.