احتجاجات مينيابوليس تمتد إلى مدن أميركية أخرى

نشر مزيد من قوات الحرس الوطني... وعمليات حرق ونهب

صورة وُزعت أمس لمواجهات أول من أمس بين محتجين وقوات الشرطة في شيكاغو التي امتدت إليها الاحتجاجات بعد مقتل جورج فلويد في مينيابوليس (أ.ب)
صورة وُزعت أمس لمواجهات أول من أمس بين محتجين وقوات الشرطة في شيكاغو التي امتدت إليها الاحتجاجات بعد مقتل جورج فلويد في مينيابوليس (أ.ب)
TT

احتجاجات مينيابوليس تمتد إلى مدن أميركية أخرى

صورة وُزعت أمس لمواجهات أول من أمس بين محتجين وقوات الشرطة في شيكاغو التي امتدت إليها الاحتجاجات بعد مقتل جورج فلويد في مينيابوليس (أ.ب)
صورة وُزعت أمس لمواجهات أول من أمس بين محتجين وقوات الشرطة في شيكاغو التي امتدت إليها الاحتجاجات بعد مقتل جورج فلويد في مينيابوليس (أ.ب)

اتسعت الاحتجاجات في مدينة مينيابوليس الأميركية ضد مقتل الرجل الأسود جورج فلويد وامتدت إلى مدن أميركية أخرى، فيما نشرت السلطات المزيد من قوات الحرس الوطني لاحتواء الوضع.
ولم يخفف توجيه تهمة القتل غير العمد إلى الشرطي المشتبه به في مقتل فلويد الجمعة الغضب العارم في البلاد، وسجّلت أعمال شغب خلال مظاهرات ضد عنصرية الشرطة امتدت من نيويورك إلى لوس أنجليس.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، اشتبك متظاهرون خرقوا حظر التجول المفروض، مع الشرطة، لليلة الرابعة على التوالي في مدينة مينيابوليس حيث أشعلت حرائق وسجلت أعمال نهب وعمليات كر وفر بين المتظاهرين وعناصر الشرطة.
وقال قائد الحرس الوطني في مينيسوتا الميجور جنرال جون جنسن في مؤتمر صحافي، أمس، إن حاكم الولاية سمح بنشر ألف جندي لمؤازرة الشرطة في السيطرة على الوضع.
وفي أتلانتا هاجم متظاهرون سيارات للشرطة وأحرقوها بعد أن خرجت الاحتجاجات عن السيطرة، بينما حدثت مواجهات بين متظاهرين وعناصر المخابرات أمام البيت الأبيض منتصف الليل، كما وقعت مواجهات بين محتجين والشرطة في شيكاغو وأحرقت سيارات للشرطة.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.