سلاح «حزب الله» يعيد التوتر إلى الشارع

قبرص تسلّم أميركا عضواً في التنظيم اللبناني

مظاهرة في بيروت أمس ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)
مظاهرة في بيروت أمس ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)
TT

سلاح «حزب الله» يعيد التوتر إلى الشارع

مظاهرة في بيروت أمس ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)
مظاهرة في بيروت أمس ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)

عاد سلاح «حزب الله» إلى واجهة الأحداث في بيروت، أمس، على الرغم من الانشغال بالوضع الاقتصادي ووباء «كورونا»، وخرج محتجون أمام قصر العدل في العاصمة اللبنانية رافعين لافتات تطالب بنزع سلاح الحزب وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني، تطبيقاً للقرارات الدولية، خصوصاً القرار رقم 1559.
وبالتزامن، أقيم اعتصام آخر أمام قصر العدل رفضاً للوقفة الاحتجاجية المطالبة بنزع سلاح «حزب الله»، شارك فيها مؤيدون للحزب، وعمدت القوى الأمنية إلى إغلاق المنطقة، منعاً للتصادم مع المعتصمين ضد السلاح.
ورفع المحتجون على سلاح «حزب الله» لافتات: «لا لدويلة داخل الدولة ولا للسلاح غير الشرعي» و«لا للسلاح الأسود» و«قرار الحرب فقط بقرار من جيشنا اللبناني»، في إشارة إلى الحرب التي جر «حزب الله» لبنان إليها مع إسرائيل عام 2006.
من ناحية ثانية، صادقت المحكمة العليا في قبرص، أول من أمس، على أمر بتسليم رجل معروف فقط باسم «دياب» يُشتبه بأنّه عضو في «حزب الله» إلى الولايات المتحدة بتهمة غسل أموال، حسب ما أفادت وكالة الأنباء القبرصيّة الرسميّة.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله