سلاح «حزب الله» يعيد التوتر إلى الشارع

قبرص تسلّم أميركا عضواً في التنظيم اللبناني

مظاهرة في بيروت أمس ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)
مظاهرة في بيروت أمس ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)
TT

سلاح «حزب الله» يعيد التوتر إلى الشارع

مظاهرة في بيروت أمس ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)
مظاهرة في بيروت أمس ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)

عاد سلاح «حزب الله» إلى واجهة الأحداث في بيروت، أمس، على الرغم من الانشغال بالوضع الاقتصادي ووباء «كورونا»، وخرج محتجون أمام قصر العدل في العاصمة اللبنانية رافعين لافتات تطالب بنزع سلاح الحزب وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني، تطبيقاً للقرارات الدولية، خصوصاً القرار رقم 1559.
وبالتزامن، أقيم اعتصام آخر أمام قصر العدل رفضاً للوقفة الاحتجاجية المطالبة بنزع سلاح «حزب الله»، شارك فيها مؤيدون للحزب، وعمدت القوى الأمنية إلى إغلاق المنطقة، منعاً للتصادم مع المعتصمين ضد السلاح.
ورفع المحتجون على سلاح «حزب الله» لافتات: «لا لدويلة داخل الدولة ولا للسلاح غير الشرعي» و«لا للسلاح الأسود» و«قرار الحرب فقط بقرار من جيشنا اللبناني»، في إشارة إلى الحرب التي جر «حزب الله» لبنان إليها مع إسرائيل عام 2006.
من ناحية ثانية، صادقت المحكمة العليا في قبرص، أول من أمس، على أمر بتسليم رجل معروف فقط باسم «دياب» يُشتبه بأنّه عضو في «حزب الله» إلى الولايات المتحدة بتهمة غسل أموال، حسب ما أفادت وكالة الأنباء القبرصيّة الرسميّة.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».