«على الهواء»... القبض على مراسل «سي إن إن» خلال تغطية أحداث مينيابوليس

القبض على مراسل «سي إن إن» خلال تغطية أحداث مينيابوليس  (سي إن إن)
القبض على مراسل «سي إن إن» خلال تغطية أحداث مينيابوليس (سي إن إن)
TT

«على الهواء»... القبض على مراسل «سي إن إن» خلال تغطية أحداث مينيابوليس

القبض على مراسل «سي إن إن» خلال تغطية أحداث مينيابوليس  (سي إن إن)
القبض على مراسل «سي إن إن» خلال تغطية أحداث مينيابوليس (سي إن إن)

ألقت الشرطة الأميركية، اليوم (الجمعة)، القبض مراسل قناة «سي إن إن» الأميركية والفريق الذي معه، خلال تغطية الأحداث التي تشهدها مدينة مينيابوليس بعد وفاة رجل أسود كان محتجزاً لدى الشرطة.
ووفقاً للقناة الأميركية، فقد أُلقي القبض على المراسل عمر جيمينيز وفريق العمل المصاحب له رغم إبلاغ رجال الشرطة بهويتهم، وهو «انتهاك واضح للتعديل الأول في الدستور الأميركي، ويجب على السلطات في ولاية مينيسوتا، بما في ذلك الحاكم، الإفراج عن أعضاء الفريق الثلاثة على الفور».
وأوضح موقع القناة أن الضباط اقتربوا من الطاقم الإعلامي الذي شمل منتجاً ومصوراً صحافياً، بعدما ألقوا القبض على متظاهرة.
https://www.youtube.com/watch?v=-UINVdCG84w
وتابع الموقع أنه يمكن رؤية المراسل، وهو يحمل شارة القناة، وهو يتحدث مع رجال الشرطة، حيث أخبرهم أن طاقم القناة سينتقل إلى المكان الذي يحددونه، ولكن ضابطاً أمسك به ووضع قيود في يده وقبض على مصور القناة فيما استمرت الكاميرا في بث الحادث، ولاحقاً قال المراسل عقب الإفراج عنه إنه عومل بشكل ودي.
ولفتت القناة إلى أن مراسلاً تابعاً لها كان في موقع الحادث ولكن ليس مع الفريق، يدعي غوش كامبل، أبيض اللون لم يُعتقَل وعومل بشكل مختلف، حيث سمح له رجال الشرطة بالبقاء.
وقال كامبل: «بعدما عرفتُ نفسي لهم قالوا: مسموح لك بالوجود في المنطقة. لقد عوملتُ بشكل مختلف كثيراً عن زميلي الأسود اللاتيني».

وذكرت القناة الأميركية أن حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والتز، اعتذر بشدة لرئيس شبكة «سي إن إن» العالمية جيف زوكر وقال إنه يعمل على إطلاق سراح طاقم القناة على الفور.
وقال مفوض شرطة فيلادلفيا السابق، تشارلز رامزي، الذي يعمل محللاً في «سي إن إن»، إن الاعتقال «لا معنى له، كان يمكن رؤية أوراق المراسل وتوجيه للمكان الذي تريده»، وأضاف: «يجب أن يكون لديهم منطقة للإعلاميين ثم اطلب منهم الانتقال إليها».


مقالات ذات صلة

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

شؤون إقليمية المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي صورة ملتقطة في 4 ديسمبر 2020 في جنيف بسويسرا تظهر غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

مبعوث الأمم المتحدة يندد ﺑ«وحشية لا يمكن تصورها» في سجون نظام الأسد

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن الفظاعات التي شهدها سجن «صيدنايا» ومراكز الاحتجاز الأخرى في سوريا، تعكس «الوحشية التي لا يمكن تصورها» التي عاناها السوريون.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
خاص «مهرّب» أرشيف التعذيب السوري يكشف هويته لـ«الشرق الأوسط» play-circle 01:34

خاص «مهرّب» أرشيف التعذيب السوري يكشف هويته لـ«الشرق الأوسط»

«سامي» الذي ارتبط اسمه كالتوأم مع قريبه «قيصر» في تهريب عشرات آلاف صور ضحايا التعذيب في سجون الأسد، يكشف هويته لـ«الشرق الأوسط»، ويوجه رسالة إلى السلطة الجديدة.

كميل الطويل (باريس)
أوروبا نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)

السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

قضت محكمة هولندية بالسجن عشر سنوات بحق امرأة هولندية أدينت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بإبقائها امرأة أيزيدية عبدة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
المشرق العربي يتجمع الناس في سجن صيدنايا في دمشق بحثاً عن أحبائهم (أ.ف.ب)

سوريا «مسرح جريمة» قد تُفْتح أبوابه أخيراً للمحققين الأمميين

يأمل محققون أمميون يجمعون منذ سنوات أدلّة توثّق الفظائع المرتكبة في سوريا أن يتيح لهم سقوط بشار الأسد الوصول أخيراً إلى ما يشكّل بالنسبة إليهم «مسرح الجريمة».

«الشرق الأوسط» (جنيف)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.