إصابة 7 بالرصاص في احتجاجات على مقتل امرأة سوداء في لويفيل

أحداث شغب في إحدى الولايات الأميركية (أ.ف.ب)
أحداث شغب في إحدى الولايات الأميركية (أ.ف.ب)
TT

إصابة 7 بالرصاص في احتجاجات على مقتل امرأة سوداء في لويفيل

أحداث شغب في إحدى الولايات الأميركية (أ.ف.ب)
أحداث شغب في إحدى الولايات الأميركية (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الأميركية، اليوم (الجمعة)، إن سبعة أشخاص أصيبوا بالرصاص؛ أحدهم على الأقل في حالة حرجة، بعد احتجاجات في لويفيل بولاية كنتاكي على مقتل امرأة سوداء تدعى بريونا تايلور بالرصاص في شقتها، في مارس (آذار).
وقال لامونت واشنطن، المتحدث باسم شرطة لويفيل، لوكالة «رويترز» للأنباء، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن الوضع في وسط المدينة «لا يزال مضطرباً وآخذاً في التطوُّر».
وذكرت الشرطة أنها لم تطلق أي رصاصة في الواقعة، لكنها ألقت القبض على بعض الأشخاص. وفي وقت سابق كتبت على «تويتر» إن هناك حشداً كبيراً من الأشخاص يتجمعون في منطقة وسط المدينة.
ونشر جريج فيشر رئيس بلدية لويفيل في وقت متأخر من أمس (الخميس) على «تويتر» ما قال إنه منشور كُتب نيابة عن والدة تايلور، يحث المحتجين على الالتزام بالسلمية. وكتب في تغريدة: «نتفهم ما يجيش في الصدور من انفعالات».
يتزامن إطلاق النار في لويفيل مع تصاعد احتجاجات منفصلة في مينيابوليس بعد وفاة رجل أسود شوهد في مقطع مصور يكافح لالتقاط أنفاسه، بينما يجثم رجل شرطة أبيض بركبته على عنقه.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.