بالفيديو... مرضى «كورونا» يتشاركون الأسرّة في مستشفى بالهند

لقطة من الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي
لقطة من الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي
TT

بالفيديو... مرضى «كورونا» يتشاركون الأسرّة في مستشفى بالهند

لقطة من الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي
لقطة من الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي

أدى التفشي الكبير لفيروس «كورونا المستجد» في مختلف أنحاء الهند، إلى نقص كبير في عدد أسرة المستشفيات، خصوصاً في مدينة مومباي، الأمر الذي دفع أحد المستشفيات بالمدينة إلى وضع أكثر من مريض على سرير واحد، مستلقين تقريباً فوق بعضهم البعض.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمرضى «كورونا» في مستشفى سيون في مومباي وهم يتشاركون السرير نفسه، الأمر الذي أثار انتقادات رواد هذه المواقع.
https://www.youtube.com/watch?v=o2Pp0oKcOu0
وقال عدد من الأطباء بهذا المستشفى إنه مع زيادة عدد المرضى القادمين إلى المستشفى تم قبول كثير من الأشخاص، الأمر الذي اضطر البعض لتشارك السرير ذاته، في حين تلقى البعض الآخر العلاج على الأرض.
وقبل بضعة أسابيع، انتشرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل، تم تصويرها في مستشفى «سيون» أيضاً، تظهر جثثاً ملفوفة بأغطية بلاستيكية سوداء، مرصوصة بجوار المرضى الذين يخضعون للعلاج، بعد امتلاء مشرحة المستشفى وعدم وجود أي مساحة بها لوضع هذه الجثث.
ويبلغ عدد سكان مدينة مومباي نحو 20 مليون نسمة، وقد تسبب التزايد المستمر في عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» هناك، في كثير من الضغط على نظام الرعاية الصحية، الذي أصبح على وشك الانهيار.
ومن جهته، قال مانيش شيتي، الطبيب الذي يعمل في مستشفى «جورو ناناك» في مومباي: «إن حجم وكثافة سكاننا في مومباي يجعلنا عاجزين عن معرفة كيف سنتمكن من الخروج من هذه الأزمة».
وأضاف: «هناك بالتأكيد نقص في عدد الأسرة في غرف العناية المركزة. عدد حالات الإصابة المتزايد يربكنا جميعاً».
وبلغ عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في الهند نحو 165 ألف إصابة، في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات 4706.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.