موسكو وأنقرة تسيّران دورية عسكرية بإدلب بعد مقتل جندي تركي

دورية عسكرية روسية - تركية في ريف إدلب أمس (وزارة الدفاع التركية)
دورية عسكرية روسية - تركية في ريف إدلب أمس (وزارة الدفاع التركية)
TT

موسكو وأنقرة تسيّران دورية عسكرية بإدلب بعد مقتل جندي تركي

دورية عسكرية روسية - تركية في ريف إدلب أمس (وزارة الدفاع التركية)
دورية عسكرية روسية - تركية في ريف إدلب أمس (وزارة الدفاع التركية)

سيرت القوات التركية والروسية الدورية الثالثة عشرة على طريق حلب - اللاذقية في المسافة من قرية ترنبة بريف سراقب شرق إدلب باتجاه منطقة محمبل غرب المحافظة الواقعة في شمال غربي سوريا التي شهدت توترا يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث وقعت اشتباكات وتحليق مكثف للطيران الروسي وانتهاكات من جانب النظام والفصائل المتشددة لاتفاق وقف موسكو لوقف إطلاق النار قتل فيها جندي تركي.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن الدورية جرى تسييرها اليوم (أمس الخميس) بمشاركة قوات برية وجوية من الجانبين. ويتم تسيير الدوريات منذ 15 مارس (آذار) الماضي، في إطار اتفاق موسكو المبرم بين روسيا وتركيا في 5 من الشهر ذاته.
وحلقت طائرات حربية روسية في أجواء محافظة إدلب أمس، لليوم الثاني على التوالي، وتزامن مع التحليق تسيير الدورية المشتركة. وأعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي في انفجار قنبلة وضعت على جانب طريق أثناء مرور دورية في محافظة إدلب السورية أول من أمس، وتوفي الجندي متأثرا بجروحه بعد نقله إلى المستشفى.
وكان انفجار مجهول وقع أثناء مرور رتلٍ عسكري تابع للقوات التركية وفصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لها بالقرب من بلدة الغسانية، في جنوب غربي إدلب، بالقرب من طريق حلب - اللاذقية، أثناء تحليق الطيران الروسي في المنطقة.
وتواصل القوات التركية استقدام التعزيزات العسكرية واللوجيستية إلى مواقعها في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا. ودخل أمس رتل جديد للقوات التركية يضم نحو 20 آلية، عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع ولاية هطاي الحدودية، واتجهت الآليات نحو نقاط المراقبة التركية المنتشرة في المنطقة. وسبق ذلك دخول رتل مكون من 30 آلية ومعدات لوجيستية وجنود إلى المنطقة أول من أمس.
ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في 6 مارس (آذار) بلغ 3510 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود. وارتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة خفض التصعيد، منذ بداية فبراير (شباط) الماضي، وحتى الآن، إلى أكثر من 6920 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من 10 آلاف و500 جندي.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».