هونغ كونغ تسرّع «الحرب الباردة الجديدة»

اصطفاف غربي وعقوبات في الأفق ضد الصين بعد تمريرها «الأمن القومي» في المقاطعة

TT

هونغ كونغ تسرّع «الحرب الباردة الجديدة»

تعززت فرضية اندلاع «حرب باردة جديدة» بين الولايات المتحدة مدعومة من الغرب، والصين، بعد إقرار الهيئة التشريعية الصينية أمس «قانون الأمن القومي» المثير للجدل في هونغ كونغ بما يقوض الحريات المدنية في المقاطعة الإدارية، ويطلق يد بكين في قمع واعتقال المعارضين المطالبين بالديمقراطية والحكم الذاتي. وجاءت هذه القضية بعد التوتر المتصاعد أصلا بين واشنطن وبكين على خلفية أزمة انتشار فيروس «كوفيد-19».
واصطفت دول غربية تنديداً بالخطوة الصينية، حيث عبرت حكومات الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وبريطانيا في بيان مشترك عن قلقها من أن يؤدي قانون الأمن القومي في هونغ كونغ، إلى تفاقم الانقسامات العميقة في المقاطعة، وطالبت بالسماح لشعب هونغ كونغ بالتمتع بالحريات والحقوق كسبيل وحيد للابتعاد عن التوترات والاضطرابات التي شهدتها المنطقة خلال العام الماضي.
وتلوح في الأفق عقوبات أميركية محتملة ضد الصين، حيث قدم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو توصيته للكونغرس تعتبر هونغ كونغ غير مستقلة عن الصين، وعليه يتعين على المشرعين الأميركيين الحسم حول ما كانت المقاطعة تتلقى معاملة اقتصادية وتجارية تفضيلية.
وتتنوع خيارات الإجراءات الأميركية ضد الصين بين عقوبات اقتصادية وتقييد منح التأشيرات لكبار المسؤولين.
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.