وفيات «كورونا» في أميركا تجاوزت ضحايا حروبها

معاودة سيول الإغلاق تجدد مخاوف «الموجة الثانية»... وأفريقيا تشهد تفشياً داخلياً للوباء

وفيات «كورونا» في أميركا تجاوزت ضحايا حروبها
TT

وفيات «كورونا» في أميركا تجاوزت ضحايا حروبها

وفيات «كورونا» في أميركا تجاوزت ضحايا حروبها

أودى وباء «كوفيد - 19» بحياة أكثر من مائة ألف أميركي، في حصيلة تجاوزت وفيات الحرب الكورية وحروب فيتنام والعراق وأفغانستان، وتقترب من عدد ضحايا الأميركيين في الحرب العالمية الأولى.
وأعلنت السعودية استمرار تعليق العمرة والزيارة خلال هذه الفترة، مؤكدة أنها ستجري مراجعة دورية للقرار وفق مسار الجائحة والتوصيات الصادرة من اللجنة المختصة.
وفيما تجاوزت إصابات «كورونا» مليوناً و700 ألف أميركي، و5 ملايين و800 ألف عالميا، تواصل الدول عبر العالم تخفيف القيود وإعادة فتح اقتصاداتها. وأعلنت فرنسا أمس عن رفع جزء مهم من القيود المفروضة على السكان بدءا من 2 يونيو (حزيران)، وذلك في ظل تدني مستوى تفشي وباء «كوفيد - 19»، كما أنّها أيدت إعادة فتح الحدود الداخلية لأوروبا منتصف الشهر المقبل. وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب: «في نهاية المطاف، الحرية ستعود لتشكّل القاعدة فيما الحظر سيمثّل الاستثناء».
في المقابل، ظهر مؤشر مقلق من كوريا الجنوبية أمس، بعدما سجلت ارتفاعا في الإصابات هو الأعلى منذ ثمانية أسابيع، ما عزز المخاوف من موجة انتشار جديدة للوباء. وأعادت سيول فرض سلسلة قيود للتباعد الاجتماعي أمس، لمكافحة انتشار فيروس {كورونا}. وأعلن وزير الصحة بارك نيونغ - هو، أن المتاحف والمتنزهات وقاعات الفنون في منطقة سيول ستغلق جميعها مجدداً لأسبوعين ابتداء من اليوم، وحضّ الشركات على اعتماد إجراءات تسهل مرونة العمل. وأضاف أنّ «الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين للحؤول دون تفشي الفيروس في منطقة العاصمة»، مضيفاً «سنضطر إلى العودة للتقيد بالتباعد الاجتماعي الصارم في حال أخفقنا».
من جهة أخرى، قال جون نكنغاسونغ رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس، إن حالات الانتقال المحلي لفيروس {كورونا المستجد} تتفشى في أفريقيا، مضيفا أن هناك حاجة لاستراتيجية فحص جديدة. وأوضح المسؤول الأفريقي: «بدأنا نشهد انتقالا محليا داخل إثيوبيا وفي العديد من البلدان الأخرى في أنحاء أفريقيا}.
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.