انطلاق أيام البحرين لسينما البحر

وزارة الثقافة تدعم إنتاج 13 فيلما قصيرا

انطلاق أيام البحرين لسينما البحر
TT

انطلاق أيام البحرين لسينما البحر

انطلاق أيام البحرين لسينما البحر

افتتح أمس مهرجان «أيّام البحرين: سينما البحر»، بحضور عدد من صناع السينما العرب والأجانب، وبعروض سينمائية وفعاليات موازية متنوعة.
تتضمن العروض 55 فيلما، منها رسائل البحر (مصر)، موسم الرجال (تونس)، حبيبي بيستناني عند البحر (فلسطين)، صوت البحر (الإمارات)، حراقة (الجزائر). أما الأفلام العالميّة فهي من عدّة دول بينها: أميركا، المكسيك، الدنمارك، والفلبين، والصين، وإيران، وتركيا وكمبوديا.
وكرّم المهرجان، أمس، كلا من خليفة شاهين من البحرين، وخالد الصدّيق من دولة الكويت، وداود عبد السّيد من مصر.
كما أعلنت وزارة الثقافة عن قيامها بدعم ورعاية عدد من صناع السينما والأفلام القصيرة في البحرين، وذلك لإنتاج 13 فيلما روائيا قصيرا تتناول البحر كرمز في مجمل أحداثها، وسوف تشارك هذه الأفلام في مسابقة «أيام البحرين السينمائية» التي تعلن نتائجها يوم الأحد المقبل، ويرأس لجنة التحكيم علي أبو شادي (مصر)، وبعضوية كل من لينا هويان الحسن (سوريا)، ومحمد حسن أحمد (الإمارات).
ويتضمن المهرجان عددا من الفعاليات الموازية التي من بينها ندوات وفعاليات ثقافيّة تقام في قاعة المحاضرات بمتحف موقع قلعة البحرين، حيّث تقام يوم الجمعة ندوة بعنوان «البحر في السينما» تتناول موضوع الملتقى ككل ودور البحر في الفن السينمائي تاريخيا وحاضرا»، التي يشارك فيها كل من: ثائر ديب (سوريا)، أمل الجمل (مصر)، وإبراهيم العريس (لبنان). كما تقام يوم السبت ندوة بعنوان «السينما والتلفزيون: لقاء أم افتراق»، التي يشارك فيها كل من: خليل الدامون (المغرب)، ومأمون البني (فرنسا)، وعدنان مدانات (الأردن).



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.