تحذيرات من الإفراط في تناول فيتامين «د» لمكافحة «كورونا»https://aawsat.com/home/article/2306266/%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86-%C2%AB%D8%AF%C2%BB-%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
تحذيرات من الإفراط في تناول فيتامين «د» لمكافحة «كورونا»
مكملات فيتامين «د» (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تحذيرات من الإفراط في تناول فيتامين «د» لمكافحة «كورونا»
مكملات فيتامين «د» (رويترز)
أثار فيتامين «د» ضجة وجدلاً عبر الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، بوصفه علاجاً لفيروس «كورونا» المستجد، تماماً مثلما حدث مع عقار «هيدروكسي كلوروكين» الذي روج له الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وفي هذا السياق، نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية، عن بعض خبراء الصحة قولهم إن هناك بعض الأضرار التي قد تنتج عن الإفراط في تناول مكملات فيتامين «د».
وأشار الخبراء إلى أن الإكثار من تناول «فيتامين «د» يمكن أن يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما يسبب الاضطراب في ضربات القلب، وآلام العظام، والإصابة بحصوات الكلى.
ووجدت عمليات البحث الأخيرة على «غوغل» أن الأشخاص يتساءلون عن تناول جرعات أعلى بكثير من تلك الموصى بها، الأمر الذي قد تنتج عنه مشكلات صحية كارثية.
كيف أثار فيتامين «د» ضجة عبر الإنترنت؟
بدأت الضجة عندما قالت دراسة أجراها باحثون من الولايات المتحدة إن البلدان التي أبلغت عن مستويات أقل من فيتامين «د» بين مواطنيها زاد فيها عدد الوفيات بفيروس «كورونا» مقارنة بغيرها من الدول.
وقد أشار الباحثون إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة لنقص فيتامين «د» حول العالم، هم أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو الكبار في السن، أو أصحاب البشرة الداكنة، وهم الأكثر عرضة للوفاة بسبب فيروس «كورونا».
ويُصعّب تمتع الشخص ببشرة داكنة من عملية امتصاص كمية كافية من أشعة الشمس لتكوين فيتامين «د»، وتصبح أجسادنا أقل كفاءة في إنتاجه مع تقدم السن، ولذلك، فإن كثيراً من كبار السن يعانون من نقص فيتامين «د».
ما فوائد فيتامين «د»؟
يساعد فيتامين «د» الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفات، ومن ثم فإنه يحافظ على صحة العظام والأسنان. كما أنه يساهم في قدرة جهاز المناعة على محاربة البكتيريا والفيروسات.
ويمكن أن يؤدي النقص الحاد لهذا الفيتامين إلى عظام هشة خلال فترة الطفولة، وهي الحالة الصحية المعروفة بـ«الكساح». كما يرتبط نقص هذا الفيتامين ارتباطاً وثيقاً بأمراض مزمنة شائعة مثل السكري وأمراض القلب.
فيلم «الحريفة 2» يراهن على نجاح الجزء الأول بشباك التذاكرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5088311-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%81%D8%A9-2-%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1
فيلم «الحريفة 2» يراهن على نجاح الجزء الأول بشباك التذاكر
جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
استقبلت دور العرض السينمائية في مصر فيلم «الحريفة 2: الريمونتادا» ليسجل الفيلم سابقة تاريخية بالسينما المصرية؛ لكونه أول فيلم مصري يعرض جزأين في الصالات السينمائية خلال عام واحد، بعدما طرح جزأه الأول مطلع العام الجاري، وحقق إيرادات كبيرة تجاوزت 78 مليون جنيه (الدولار يساوي 49.75 جنيه مصري في البنوك) بدور العرض.
واحتفل صناع الجزء الثاني من الفيلم بإقامة عرض خاص في القاهرة مساء (الثلاثاء)، قبل أن يغادروا لمشاهدة الفيلم مع الجمهور السعودي في جدة مساء (الأربعاء).
الجزء الثاني الذي يخوض من خلاله المونتير كريم سعد تجربته الإخراجية الأولى كتبه إياد صالح، ويقوم ببطولته فريق عمل الجزء الأول نفسه، نور النبوي، وأحمد بحر (كزبرة)، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي.
تنطلق أحداث الجزء الثاني من الفيلم حول العلاقة بين فرقة «الحريفة» مع انتقالهم من المدرسة الثانوية إلى الجامعة وحصولهم على منحة دعم للدراسة في فرع إحدى الجامعات الأجنبية بمصر، بالإضافة لشراكتهم سوياً في امتلاك وإدارة ملعب لكرة القدم بمبلغ المليون جنيه الذي حصلوا عليه بعد فوزهم بالبطولة في نهاية الجزء الأول.
وعلى مدار نحو ساعتين، نشاهد علاقات متشابكة ومواقف متعددة يتعرض لها الأبطال في حياتهم الجديدة، ما بين قصص حب ومواقف صدام في الجامعة؛ نتيجة تباين خلفياتهم الاجتماعية عن زملائهم، بالإضافة إلى الخلافات التي تنشأ بينهم لأسباب مختلفة، مع سعي كل منهما لتحقيق حلمه.
وفيما يواجه ماجد (نور النبوي) مشكلة تعيق حلمه بالاحتراف في الخارج بعدما يقترب من الخطوة، يظهر العديد من المشاهير في الأحداث بشخصياتهم الحقيقية أو كضيوف شرف بأدوار مؤثرة في الأحداث، منهم آسر ياسين الذي ظهر بشخصية رئيس الجامعة، وأحمد فهمي الذي ظهر ضيف شرف باسمه الحقيقي مع فريق الكرة الخماسية الذي يلعب معه باستمرار في الحقيقة، ومنهم منتج العمل طارق الجنايني.
يقول مؤلف الفيلم إياد صالح لـ«الشرق الأوسط» إنهم عملوا على الجزء الجديد بعد أول أسبوع من طرح الفيلم بالصالات السينمائية لنحو 11 شهراً تقريباً ما بين تحضير وكتابة وتصوير، فيما ساعدهم عدم وجود ارتباطات لدى الممثلين على سرعة إنجاز الجزء الثاني وخروجه للنور، مشيراً إلى أن «شخصيات ضيوف الشرف لم يفكر في أبطالها إلا بعد الانتهاء من كتابة العمل».
وأضاف أنه «حرص على استكمال فكرة الفيلم التي تعتمد على إبراز أهمية الرياضة في المرحلة العمرية للأبطال، بالإضافة لأهمية الأصدقاء والأسرة ودورهما في المساعدة على تجاوز الصعوبات»، مشيراً إلى أن «إسناد مهمة إخراج الجزء الثاني للمخرج كريم سعد الذي عمل على مونتاج الجزء الأول جعل صناع العمل لا يشعرون بالقلق؛ لكونه شارك بصناعة الجزء الأول، ولديه فكرة كاملة عن صناعة العمل».
من جهته، يرى الناقد المصري محمد عبد الرحمن أن «الجزء الجديد جاء أقل في المستوى الفني من الجزء الأول، رغم سقف التوقعات المرتفع»، ورغم ذلك يقول إن «العمل لم يفقد جاذبيته الجماهيرية في ظل وجود اهتمام بمشاهدته ومتابعة رحلة أبطاله».
وأضاف عبد الرحمن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الأحداث شهدت محاولات لمد الدراما من أجل إتاحة الفرصة لاستكمال الفريق نفسه المشوار سوياً، مما أظهر بعض السياقات التي لم تكن مقنعة درامياً خلال الأحداث، وبشكل ترك أثراً على الاستفادة من وجود أسماء عدة ضيوف شرف».
ويدافع إياد صالح عن التغيرات التي طرأت على الأحداث باعتبارها نتيجة طبيعية لانتقال الأبطال من مرحلة الدراسة الثانوية إلى مرحلة الجامعة، بالإضافة إلى انتهاء التعريف بالأشخاص وخلفياتهم التي جاءت في الجزء الأول، وظهورهم جميعاً من أول مشهد في الجزء الثاني، لافتاً إلى أن «فكرة الجزء الثاني كانت موجودة من قبل عرض الفيلم».
وأوضح في ختام حديثه أن لديه أفكاراً يمكن أن تجعل هناك أجزاء جديدة من الفيلم ولا يتوقف عند الجزء الثاني فحسب، لكن الأمر سيكون رهن عدة اعتبارات، من بينها رد الفعل الجماهيري، واستقبال الجزء الثاني، والظروف الإنتاجية، ومدى إمكانية تنفيذ جزء جديد قريباً في ظل ارتباطات الممثلين، وغيرها من الأمور، مؤكداً أن «اهتمامه في الوقت الحالي يتركز على متابعة ردود الفعل».