تعزيزات عسكرية في إدلب وتوتر بين موسكو وأنقرة

دخان يتصاعد في ريف إدلب بعد تفجير استهدف جنوداً أتراكاً أمس (الشرق الأوسط)
دخان يتصاعد في ريف إدلب بعد تفجير استهدف جنوداً أتراكاً أمس (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزات عسكرية في إدلب وتوتر بين موسكو وأنقرة

دخان يتصاعد في ريف إدلب بعد تفجير استهدف جنوداً أتراكاً أمس (الشرق الأوسط)
دخان يتصاعد في ريف إدلب بعد تفجير استهدف جنوداً أتراكاً أمس (الشرق الأوسط)

برزت معلومات أمس عن إرسال الجيش التركي تعزيزات إلى ريف إدلب، بالتوازي مع حشد قوات النظام السوري موالين لها في خطوط الجبهات، ما أشار إلى اتجاه الوضع في إدلب نحو مزيد من التدهور.
وأعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أوليغ جورافليوف، أن مسلحي «جبهة النصرة» قصفوا بلدة معرة موخص في إدلب. لكنه لفت إلى «عدم رصد أي عملية قصف من قبل تشكيلات غير شرعية موالية لتركيا». وبرزت إشارات إلى أن تبايناً بين موسكو وأنقرة حيال ليبيا انعكس على الوضع في إدلب.
ووقع انفجار أثناء مرور رتلٍ تابع للقوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها في الغسانية، جنوب غربي إدلب، قرب طريق حلب - اللاذقية، أثناء تحليق الطيران الروسي.
وتضاربت الأنباء حول الأسباب؛ حيث قالت مصادر محلية إن الانفجار نجم عن عبوات ناسفة استهدفت الرتل التركي، بينما قالت مصادر أخرى إنه وقع أثناء طلعات الطيران الروسي تمهيداً لتسيير دورية عسكرية مشتركة مع القوات التركية على طريق حلب - اللاذقية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.