متحدث {البنتاغون} لـ «الشرق الأوسط»: لدينا التزام طويل الأمد مع السعودية

جانب من تدريب بحري سعودي - أميركي سابق (الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع السعودية)
جانب من تدريب بحري سعودي - أميركي سابق (الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع السعودية)
TT

متحدث {البنتاغون} لـ «الشرق الأوسط»: لدينا التزام طويل الأمد مع السعودية

جانب من تدريب بحري سعودي - أميركي سابق (الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع السعودية)
جانب من تدريب بحري سعودي - أميركي سابق (الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع السعودية)

أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شون روبرتسون، أن الولايات المتحدة ملتزمة عقوداً دفاعية طويلة الأمد مع السعودية.
وقال روبرتسون في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «القوات الأميركية تحتفظ بقدرات قوية في مسرح العمليات بما في ذلك الدفاع الجوي؛ لمعالجة أي حالات طوارئ متعلقة بإيران حسب الحاجة»، وذلك في ردٍ على بعض تقارير صحافية أميركية زعمت أن خفض القوات أو معداتها بالمنطقة قد يفتح المجال لزيادة التهديدات بمنطقة الشرق الأوسط.
وتابع روبرتسون، أن «وزارة الدفاع تُجري أعمالاً روتينية في إدارة قوتها حول العالم (…)، وفي ظل الأزمة العالمية الحالية يجري بعض التدوير لمعداتها وقواتها؛ لمعالجة التهديدات الناشئة والحفاظ على الاستعداد».
وتحاول واشنطن الحفاظ على قدرتها في زيادة قواتها بالمنطقة في وقت قصير، حسب روبرتسون الذي قال «نواصل العمل مع المجتمع الدولي والقوات المسلحة السعودية لتعزيز قدرات الدفاع الجوي الإقليمية، وهذا جهد متعدد الأطراف وطويل الأمد؛ إذ تعد الشراكة الدفاعية الأميركية - السعودية طويلة الأمد، وتشمل مجموعة من أوجه التعاون، منها مكافحة الإرهاب والأمن البحري والدفاع الجوي».
بدوره، رأى مارك كانكيان، كبير الباحثين العسكريين في مركز الدراسات الاستراتيجية والعالمية بواشنطن، في حديث مع «الشرق الأوسط»، أن إمكانية التوتر واحتمال حدوث أي تصعيد عسكري في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي «لا تزال واردة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.