طائرة إسرائيلية {نقلت أدوية» إلى الخرطوم

السودان نفى... وتل أبيب أكدت

طائرة إسرائيلية {نقلت أدوية» إلى الخرطوم
TT

طائرة إسرائيلية {نقلت أدوية» إلى الخرطوم

طائرة إسرائيلية {نقلت أدوية» إلى الخرطوم

على الرغم من النفي السوداني الرسمي، عادت مصادر إسرائيلية، أمس، إلى تأكيد نبأ أن «طائرة إسرائيلية خاصة حطت في مطار الخرطوم صبيحة الثلاثاء، وعادت إلى تل أبيب في مساء اليوم نفسه».
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أمس، إن الطائرة خاصة وهي من طراز «N84UP»، وكانت قد استخدمت في الماضي لنقل الأموال القطرية نقداً من الدوحة إلى تل أبيب، ومن هناك نقلت بسيارة مصفحة إلى قطاع غزة، حتى يتسلمها مندوب حركة «حماس».
ونشر موقع «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، خبراً قدم فيه تفاصيل عن مسارها، فقال إنها انطلقت من تل أبيب باتجاه إيلات في التاسعة من صباح الثلاثاء، ثم خليج العقبة، فالبحر الأحمر، وعبرت مقطعاً من الأجواء المصرية، ومن هناك دخلت إلى السودان. وقالت الصحيفة إن مدة الرحلة من تل أبيب إلى الخرطوم استغرقت ساعتين تماماً.
وقالت مصادر في تل أبيب، مساء أمس، إن الطائرة الإسرائيلية حملت كمية من الأدوية والمعدات المستخدمة في مواجهة فيروس «كورونا». وقد تقرر نقلها من إسرائيل إلى الخرطوم على أمل المساعدة في شفاء نجوى قدح الدم، وهي مستشارة سودانية للرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وعرابة لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي جرى في كمبالا مطلع هذا العام. وأصيبت نجوى قدح الدم بفيروس «كورونا»، وتوفيت صباح أمس الأربعاء.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله