لبنان يطلب من «يونيفيل» التنسيق مع جيشه

رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب خلال زيارته أمس لـ«اليونيفيل» مع قائدها الجنرال ستيفانو ديل كول (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب خلال زيارته أمس لـ«اليونيفيل» مع قائدها الجنرال ستيفانو ديل كول (دالاتي ونهرا)
TT

لبنان يطلب من «يونيفيل» التنسيق مع جيشه

رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب خلال زيارته أمس لـ«اليونيفيل» مع قائدها الجنرال ستيفانو ديل كول (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب خلال زيارته أمس لـ«اليونيفيل» مع قائدها الجنرال ستيفانو ديل كول (دالاتي ونهرا)

أكد رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب أمس أن الحاجة إلى قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) «ما تزال ضرورية»، وجدد تأكيده «أن لبنان متمسّك بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، والمحافظة على عدد القوات الدولية من دون أي تعديل». كما شدد على أهمية استمرار «يونيفيل» في التنسيق والتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني «منعاً لأي التباس».
وجاءت زيارة دياب لمقر القوات الدولية في جنوب لبنان بعد تصريحات أدلى بها الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله رد فيها على ما قال إنها مطالب أميركية بتعديل مهمة «يونيفيل» ومنحها حق تفتيش منازل المدنيين. وقال نصر الله إنه لا يمانع في بقاء «يونيفيل»، مضيفا أن «لبنان رفض تغيير مهمّة يونيفيل لكنّ إسرائيل تريد إطلاق يدها وأن يكون لها الحقّ بمداهمة وتفتيش الأملاك الخاصة».
وخلال الأيام الماضية، وقع عدد من الحوادث بين «يونيفيل» وأبناء قرى جنوبية جرى تطويقها من قبل الجيش اللبناني، كان من بينها اصطدام إحدى الدوريات من الكتيبة الفنلندية بسيارتين مدنيتين، ما أدى إلى غضب شعبي ومطالب بالتحقيق.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله