ليبيا: وفاة واحدة بعد تسجيل إصابتين في الجنوب

تراجع الإصابات في موريتانيا

ليبيا: وفاة واحدة بعد تسجيل إصابتين في الجنوب
TT

ليبيا: وفاة واحدة بعد تسجيل إصابتين في الجنوب

ليبيا: وفاة واحدة بعد تسجيل إصابتين في الجنوب

بعد يومين من عدم تسجيل أي حالات جديدة، سجلت ليبيا إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد، حيث أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض العاصمة طرابلس تسجيل الحالتين جنوب البلاد. وقال بيان للمركز مساء أول من أمس، إن المختبر المرجعي تسلم 66 عينة للكشف عن الفيروس، جاءت نتائج الفحص المختبري سلبية باستثناء حالتين إيجابيتين، موضحاً أن المصابين رجل وامرأة. وقد قامت فرق الرصد والاستجابة السريعة بتتبع الحالات المخالطة لهما.
وأعلن أمس مدير مركز العزل الصحي بسبها علي السعيدي في تصريحات تلفزيونية، عن وفاة أول حالة مصابة بفيروس كورونا في سبها بجنوب ليبيا، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى أربع حالات.
وقررت حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج تمديد الحظر المفروض على التجول لمدة عشرة أيام اعتباراً من اليوم من السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً ضمن الإجراءات الاحترازية الرامية إلى محاولة الحد من تفشي الوباء. وتعد ليبيا أقل دول شمال أفريقيا تسجيلاً للإصابات بمرض فيروس كورونا الجديد، وبلغ إجمالي عدد المصابين فيها 77. من بينهم 40 حالة شفاء.
وفي نواكشوط، أعلنت وزارة الصحة الموريتانية وفاة أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين بفيروس كورونا المستجد، لترتفع الإصابات الإجمالية إلى 268 في البلاد والوفيات إلى 13 حالة حتى أول من أمس الثلاثاء.
وقال المدير العام للصحة العمومية الدكتور سيد ولد الزحاف في مؤتمر صحافي ليل أول من أمس بنواكشوط، إن أعداد المصابين بالفيروس تراجع اليوم بشكل كبير. وأوضح أن اثنتين من الإصابات كانت نتيجة لعدوى مجتمعية، بينما كانت إحدى الوفيات سيدة تعاني من مرض الكلى.



تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعز

مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
TT

تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعز

مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)

نددت الحكومة اليمنية بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين المدنيين في أحد السجون الواقعة شرق مدينة تعز، واتهمت الجماعة بالتورط في قتل 350 معتقلاً تحت التعذيب خلال السنوات الماضية.

التصريحات اليمنية التي جاءت على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، كانت بعد أيام من فرض الولايات المتحدة عقوبات على قيادي حوثي يدير المؤسسة الخاصة بملف الأسرى في مناطق سيطرة الجماعة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

ووصف الإرياني إقدام الحوثيين على تصفية المواطن أحمد طاهر أحمد جميل الشرعبي، في أحد معتقلاتهم السرية في منطقة الحوبان شرق تعز، بأنها «جريمة بشعة» تُضاف إلى سجل الجماعة الحافل بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية، وتعكس طبيعتها الوحشية وعدم التزامها بأي قانون أو معايير إنسانية، وفق تعبيره.

وأوضح الوزير اليمني في تصريح رسمي أن الحوثيين اختطفوا الضحية أحمد الشرعبي، واحتجزوه قسرياً في ظروف غير إنسانية، قبل أن يطلبوا من أسرته، في 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، الحضور لاستلام جثته بعد وفاته تحت التعذيب.

وقال إن هذا العمل الوحشي من قِبَل الحوثيين يظهر اللامبالاة بأرواح اليمنيين، ويعيد التذكير باستمرار مأساة الآلاف من المحتجزين والمخفيين قسراً في معتقلات الجماعة بما في ذلك النساء والأطفال.

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى تقارير حكومية وثقت أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب في سجون الحوثيين من بين 1635 حالة تعذيب، كما وثقت المنظمات الحقوقية -بحسب الوزير- تعرض 32 مختطفاً للتصفية الجسدية، بينما لقي آخرون حتفهم نتيجة الانتحار هرباً من قسوة التعذيب، و31 حالة وفاة بسبب الإهمال الطبي، وقال إن هذه الإحصاءات تعكس العنف الممنهج الذي تمارسه الميليشيا بحق المعتقلين وحجم المعاناة التي يعيشونها.

ترهيب المجتمع

اتهم الإرياني الحوثيين باستخدام المعتقلات أداة لترهيب المجتمع المدني وإسكات الأصوات المناهضة لهم، حيث يتم تعذيب المعتقلين بشكل جماعي وتعريضهم لأساليب قاسية تهدف إلى تدمير إرادتهم، ونشر حالة من الخوف والذعر بين المدنيين.

وطالب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بمغادرة ما وصفه بـ«مربع الصمت المخزي»، وإدانة الجرائم الوحشية الحوثية التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني.

الحوثيون يتعمدون ترهيب المجتمع بالاعتقالات والتعذيب في السجون (رويترز)

ودعا الوزير إلى «ممارسة ضغط حقيقي على ميليشيا الحوثي» لإطلاق صراح كل المحتجزين والمخفيين قسرياً دون قيد أو شرط، وفرض عقوبات صارمة على قيادات الجماعة وتصنيفها «منظمة إرهابية عالمية».

وكانت الولايات المتحدة فرضت قبل أيام عقوبات على ما تسمى «لجنة شؤون الأسرى» التابعة للحوثيين، ورئيسها القيادي عبد القادر حسن يحيى المرتضى، بسبب الارتباط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.

وتقول الحكومة اليمنية إن هذه المؤسسة الحوثية من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وخصوصاً رئيسها المرتضى الذي مارس خلال السنوات الماضية جرائم الإخفاء القسري بحق آلاف من المدنيين المحميين بموجب القوانين المحلية والقانون الدولي الإنساني.