الحفلات تتحدّى «العزل» عبر منصات المشاهدة

جانب من حفل الفنان محمد عبده عبر منصة «شاهد» (الشرق الأوسط)
جانب من حفل الفنان محمد عبده عبر منصة «شاهد» (الشرق الأوسط)
TT

الحفلات تتحدّى «العزل» عبر منصات المشاهدة

جانب من حفل الفنان محمد عبده عبر منصة «شاهد» (الشرق الأوسط)
جانب من حفل الفنان محمد عبده عبر منصة «شاهد» (الشرق الأوسط)

بسبب جائحة فيروس «كورونا» المستجد، غابت، طيلة أيام عيد الفطر، أجواء فرحة كانت حاضرة في أعوام ماضية، كانت الحفلات الفنية أبرزها؛ حيث كانت تملأ قاعات المسارح والاحتفالات بعدد من الفنانين في مختلف الأقطار العربية.
كانت جدة التاريخية محطّ أنظار بالاحتفالات، ومثلها العاصمة الرياض، والمنطقة الشرقية السعودية تمتلئ بإبداعات ليالي العيد في موسم كان حافلاً بفعاليات العيد التي لا تقف أيضاً عند نغمة الموسيقى.
حلول الترفيه نهجتها الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بتنظيمها حفلات موسيقية لفنانين عبر منصات العروض، وكانت منصة «شاهد» التابعة لمجموعة «إم بي سي» موطن الحضور، لكن بكثافة المشاهدات التي تجاوزت خلال أيام العيد الأولى، أكثر من 20 مليون مشاهد، وفق حديث القائمين على الفعاليات.
ما يخفف الوطأة على المجتمعات عموماً، الاحتفالات الافتراضية التي ينظمها عدد من المنصات التابعة للمؤسسات الإعلامية، وكانت مجموعة «إم بي سي» بتعاونها مع مجموعة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، صاحبة الطلة المختلفة في موسم ترفيه السعوديين، وكانت حفلة الفنان محمد عبده، أوّل من أمس، أكثر الحفلات مشاهدة، حيث أدى فنان العرب 10 من أغانيه الخالدة في ذاكرة الجمهور، أبرزها: اختلفنا، مذهلة، الأماكن، يعتادني عيد الفرح... وغيرها.
وفي الحفلة الأولى؛ كان الفنان ماجد المهندس حاضراً بعدد من أغانيه في وصلة استمرت نحو الساعة والنصف.
وحلّ الفنان راشد الماجد، أمس، في المنصة ذاتها، والليلة سيكون الجمهور على موعد مع الفنانة اللبنانية نجوى كرم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.