الطيران المدني السعودي ينفي زيادة أسعار التذاكر الداخلية 80 %

أعلن استئناف الرحلات الجوية بمطاري الجوف وعرعر الاثنين المقبل

إجراءات وقائية تتخذها المطارات السعودية مع استئناف الرحلات الجوية لسلامة المسافرين (واس)
إجراءات وقائية تتخذها المطارات السعودية مع استئناف الرحلات الجوية لسلامة المسافرين (واس)
TT

الطيران المدني السعودي ينفي زيادة أسعار التذاكر الداخلية 80 %

إجراءات وقائية تتخذها المطارات السعودية مع استئناف الرحلات الجوية لسلامة المسافرين (واس)
إجراءات وقائية تتخذها المطارات السعودية مع استئناف الرحلات الجوية لسلامة المسافرين (واس)

نفت هيئة الطيران المدني السعودية، اليوم (الأربعاء)، الأنباء المتداولة بشأن زيادة أسعار تذاكر الرحلات الجوية الداخلية، بنسبة 80 في المائة، في حين أعلنت استئناف الرحلات بمطاري الجوف وعرعر، ابتداءً من الاثنين المقبل.
وقال رئيس هيئة الطيران المدني، عبد الهادي المنصوري، في تصريح لقناة «الإخبارية»، إن «الخبر الذي تم تداوله حول زيادة أسعار التذاكر غير صحيح»، مبيناً أن «هناك إجراءات حوكمة تتبعها الهيئة مع الشركات التي تعتبر شريكة نجاح خلال هذه المرحلة التجريبية»، مؤكداً أن تنفيذ تلك الإجراءات «لا يسعى إلى الربحية».
وأضاف المنصوري أنه «سيتم التخطيط لبيع التذاكر من خلال شركات الطيران الوطنية، بشكل يساهم في تغطية التكاليف التشغيلية لها، ضمن لوائح الهيئة العامة للطيران المدني، ما يوفر سهولة تنقل المواطنين بين مناطق المملكة».
وأشار إلى أنه سيتم تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتباعد الاجتماعي داخل الطائرات خلال الفترة التجريبية، تقيّداً بتعليمات وزارة الصحة بشأن الإجراءات الوقائية في المرافق العامة.
وأكدت الهيئة الجاهزية التشغيلية لرفع تعليق الرحلات الجوية الداخلية بشكل تدريجي لضمان رحلة سفر آمنة للمسافرين عبر المطارات السعودية، مع اتخاذها الإجراءات الوقائية والتدابير الصحية اللازمة كافة، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات الحكومية ذات العلاقة داخل مرافق المطارات، كما ستعمل بالتنسيق مع المطارات والناقلات الجوية والشركات العاملة بالقطاع لتلبية الطلب في السوق المحلية.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني أعلنت استئناف الرحلات الجوية الداخلية على مراحل، ليشمل جميع الوجهات المحلية خلال أسبوعين؛ حيث تتضمّن المرحلة الأولى تشغيل مطارات «الملك خالد الدولي بالرياض، والملك عبد العزيز الدولي بجدة، والملك فهد الدولي بالدمام، والأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، والأمير نايف بن عبد العزيز الدولي بالقصيم، وأبها الدولي، والأمير سلطان بن عبد العزيز الدولي بتبوك، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجازان، وحائل الدولي، والملك سعود بالباحة، ونجران».



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».