عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن، هنأ أول من أمس، الشعب الأردني بحلول عيد الفطر المبارك، قائلاً في تغريدة عبر موقع «تويتر»: «يعيش شعب الأردن الشقيق، كسائر شعوب الأرض، في ظل فيروس كورونا، حالة من اللايقين والقلق». وأضاف أن الشعب الأردني يظهر قسطاً وافراً من الجمال والبهجة والمرح بحلول عيد الفطر المبارك. مختتماً: «تفاءلوا بالخير تجدوه».
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، ثمنت أول من أمس، تمكن قناة الوزارة على «يوتيوب» من جذب ما يقرب من 25 مليون زائر لمحتواها الثقافي والفني والفكري، الذي قدمته خلال 60 يوماً منذ انطلاق مبادرة «خليك في البيت الثقافة بين إيديك»، وأعربت عن سعادتها بإقبال الجمهور على متابعة الكنوز الفكرية والفنية، التي تمثل جزءاً من ملامح تراث الأمة، وقالت إنه يعكس الثقة في المحتوى الإبداعي الذي تقدمه الدولة والهادف إلى بناء الإنسان وإعادة تشكيل الوجدان.
> ستيفان موبس، سفير ألمانيا الاتحادية بالكويت، أعرب أول من أمس، عن سعادته بعدم وجود إصابة أو عدوى بين المجموعة العاملة بالسفارة والرعايا الألمان في الكويت، لافتاً إلى أن السفارة بدأت في وقت مبكر جداً تطبيق نظام التباعد الاجتماعي، كي تضمن من ناحية تشغيل السفارة والتقليل من التعرض للمخاطر على الزوار والموظفين. لافتاً إلى أنهم مستمرون في اتباع أسلوب العمل من المنزل، ويوجد عدد قليل جداً من الموظفين في المكتب مع مراعاة جميع التدابير الصحية المهمة.
> الشيخ الدكتور أحمد الناصر، وزير الخارجية الكويتي، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره في مدغشقر تاهيندرازاناريفيلو دجاكوبا أوليفا، أول من أمس، تناولا خلاله مسألة ترحيل العمالة المخالفة لقانون الإقامة، والمقيمة بصورة غير قانونية في الكويت والتنسيق حيال مباشرة تسيير طائرات ترحيلهم خلال الأيام القليلة المقبلة. كما تم بحث مجمل العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين، وأطر تعزيز التعاون المشترك بمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
> المهندس عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالبحرين، استقبل أول من أمس، عضو مجلس النواب النائب أحمد يوسف الدمستاني، ممثل الدائرة السابعة في المحافظة الشمالية، حيث رحب الوزير خلف بالنائب الدمستاني مشيداً بالدور الكبير الذي يلعبه أعضاء المجلس النيابي في خدمة الوطن والمواطنين، مؤكداً أهمية التعاون المستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل الصالح العام، كما بحثا تطوير المشاريع الخدمية التي تعنى بها الوزارة في الدائرة.
> السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، قالت أول من أمس، إن الدولة بذلت جهوداً كبيرة لإعادة المصريين العالقين بالتعاون مع الجهات المعنية، معبرة عن رضاها عما اتخذ من إجراءات لعودة العالقين مع الوضع في الاعتبار جميع الظروف والإمكانات الحالية، وانعكاسات أزمة تفشي كورونا على كل مناحي الحياة. وأكدت أنها تقدر رغبة وحق المصري بالخارج في العودة لوطنه لغرض قضاء إجازته السنوية، لكن الأولوية في المرحلة الحالية للمصريين العالقين بالخارج.
> الدكتورة غادة والي، وكيل أمين عام الأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، شاركت أول من أمس، في الاحتفال السنوي بيوم أفريقيا، الذي يوافق ذكرى إنشاء الاتحاد الأفريقي، وألقت كلمة عبر الفيديو كونفرانس موجهة لسفراء الدول الأفريقية في فيينا، حيث أكدت أنه لا تنمية بدون سلام، ولا سلام بدون القضاء على الإرهاب، كما أكدت على أهمية مبادرة «إسكات البنادق»، مطالبة بحماية المرأة والشباب.
> المهندس فلاح العموش، وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني، تفقد أول من أمس، مشروع ساحات تبادل البضائع بمركز حدود العمري، للاطلاع على سير العمل في المشروع، وقال إن المشروع يقع بجانب الشارع الرئيسي (الطريق الدولي الذي يربط الأردن والسعودية)، وأوضح أن الهدف من إنشاء الساحة هو استقبال الشاحنات المحملة من الجانب السعودي لتنزيل الحمولة وإعادة تحميلها على شاحنة أردنية من الجانب الأردني (Back to Back) وإعادة الشاحنة التي تم تفريغها إلى الجانب السعودي.
> تورال رضاييف، سفير أذربيجان في القاهرة، قال بمناسبة احتفال بلاده بمرور 102 سنة على تأسيسها، إن أذربيجان تشهد تطوراً ديناميكياً، ونمواً اقتصادياً غير مسبوق، فقد جعلت الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية المستمرة، والإدارة الكفء والسياسة الخارجية النشطة المتسمة بالشفافية للرئيس إلهام علييف، من أذربيجان قائداً إقليمياً، وشريكاً يعتمد عليه في العلاقات الدولية، فهي تلعب دوراً رئيسياً في القضايا الإقليمية كافة، وتشارك رفاهيتها أقطار المنطقة، عبر إرساء الشراكات وآليات التعاون.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.