حفتر يعد بـ«مفاجآت لإنهاء مشروع إردوغان»

أنباء عن استهداف الجيش الليبي سفينة تركية قبالة راس لانوف

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر
TT

حفتر يعد بـ«مفاجآت لإنهاء مشروع إردوغان»

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر

وعد الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، بتحقيق «مفاجآت كبيرة» في ليبيا قريباً، وبإنهاء «مشروع وأحلام» الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «على أسوار طرابلس».
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري، إن «قوات الجيش ستنهي مشروع إردوغان في ليبيا خلال أيام (….) الحرب ما زالت قائمة، ونرفض أي حديث للبعض عن تحقيق نصر هنا أو هناك بسبب انسحاب تكتيكي لقواتنا».
في هذه الأثناء، نقلت تقارير عن مصدر عسكري في الجيش الوطني، أمس، أنه تم استهداف سفينة حربية تركية حاولت الاقتراب من منطقة راس لانوف، مضيفاً أن السفينة التركية كانت تقوم بعملية رصد ومراقبة وأنه فور دخولها المنطقة تم قصفها. ولم تعلق أنقرة على الفور، ولم تؤكد أي مصادر مستقلة حصول مثل هذا الحادث.
بدورها، تحدثت قوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج عن رصد عمليات «لإخلاء من وصفتهم بمرتزقة روس من مدينة بني وليد»، وأنهم كانوا يقاتلون في صفوف قوات حفتر.
... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله