حفتر يعد بـ«مفاجآت لإنهاء مشروع إردوغان»

أنباء عن استهداف الجيش الليبي سفينة تركية قبالة راس لانوف

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر
TT

حفتر يعد بـ«مفاجآت لإنهاء مشروع إردوغان»

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر

وعد الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، بتحقيق «مفاجآت كبيرة» في ليبيا قريباً، وبإنهاء «مشروع وأحلام» الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «على أسوار طرابلس».
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري، إن «قوات الجيش ستنهي مشروع إردوغان في ليبيا خلال أيام (….) الحرب ما زالت قائمة، ونرفض أي حديث للبعض عن تحقيق نصر هنا أو هناك بسبب انسحاب تكتيكي لقواتنا».
في هذه الأثناء، نقلت تقارير عن مصدر عسكري في الجيش الوطني، أمس، أنه تم استهداف سفينة حربية تركية حاولت الاقتراب من منطقة راس لانوف، مضيفاً أن السفينة التركية كانت تقوم بعملية رصد ومراقبة وأنه فور دخولها المنطقة تم قصفها. ولم تعلق أنقرة على الفور، ولم تؤكد أي مصادر مستقلة حصول مثل هذا الحادث.
بدورها، تحدثت قوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج عن رصد عمليات «لإخلاء من وصفتهم بمرتزقة روس من مدينة بني وليد»، وأنهم كانوا يقاتلون في صفوف قوات حفتر.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».