بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»

السلطة: لا يمكن الاستمرار بالاعتراف بإسرائيل

بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»
TT

بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»

بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»

بينما من المرتقب أن يصوت الكنيست الأسبوع المقبل على مشروع قانون يكرس «يهودية الدولة»، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه ينوي دعم تعديل القانون الأساسي الخاص بالكنيست، الذي يسمح بتنحية عضو من منصبه، إذا أعرب عن تأييده الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل.
وأطلق على هذا المشروع اسم «قانون حنين زعبي»، عضو الكنيست العربية التي أعد القانون خصيصا لردعها، وحتى فصلها من الكنيست لأنها أطلقت تصريحات لا تروق لليمين المتطرف.
في غضون ذلك، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن مضي الحكومة الإسرائيلية قدما في إقرار قانون الدولة اليهودية يضع العراقيل أمام عملية السلام.
ووصف ياسر عبد ربه، المساعد البارز لعباس، هذا القانون بأنه «بشع للغاية» ومن ثم لا يمكن الاستمرار في الاعتراف بإسرائيل بعدما «أصبحت تعلن عن نفسها رسميا أنها تتحول بمؤسساتها، بقوانينها، بأنظمتها، بإجراءاتها، بسياساتها تجاه العرب الفلسطينيين في الداخل إلى دولة عنصرية رسميا».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».