بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»

السلطة: لا يمكن الاستمرار بالاعتراف بإسرائيل

بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»
TT

بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»

بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»

بينما من المرتقب أن يصوت الكنيست الأسبوع المقبل على مشروع قانون يكرس «يهودية الدولة»، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه ينوي دعم تعديل القانون الأساسي الخاص بالكنيست، الذي يسمح بتنحية عضو من منصبه، إذا أعرب عن تأييده الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل.
وأطلق على هذا المشروع اسم «قانون حنين زعبي»، عضو الكنيست العربية التي أعد القانون خصيصا لردعها، وحتى فصلها من الكنيست لأنها أطلقت تصريحات لا تروق لليمين المتطرف.
في غضون ذلك، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن مضي الحكومة الإسرائيلية قدما في إقرار قانون الدولة اليهودية يضع العراقيل أمام عملية السلام.
ووصف ياسر عبد ربه، المساعد البارز لعباس، هذا القانون بأنه «بشع للغاية» ومن ثم لا يمكن الاستمرار في الاعتراف بإسرائيل بعدما «أصبحت تعلن عن نفسها رسميا أنها تتحول بمؤسساتها، بقوانينها، بأنظمتها، بإجراءاتها، بسياساتها تجاه العرب الفلسطينيين في الداخل إلى دولة عنصرية رسميا».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.