قبلان: صيغة إنشاء لبنان انتهت

دريان رفض «تهميش رئاسة الحكومة أو المسّ بصلاحياتها»

دياب ودريان يتقدمان صلاة عيد الفطر في مسجد محمد الأمين وسط بيروت (الوكالة الوطنية)
دياب ودريان يتقدمان صلاة عيد الفطر في مسجد محمد الأمين وسط بيروت (الوكالة الوطنية)
TT

قبلان: صيغة إنشاء لبنان انتهت

دياب ودريان يتقدمان صلاة عيد الفطر في مسجد محمد الأمين وسط بيروت (الوكالة الوطنية)
دياب ودريان يتقدمان صلاة عيد الفطر في مسجد محمد الأمين وسط بيروت (الوكالة الوطنية)

بينما ينشغل لبنان بمعالجة الضائقة الاقتصادية عبر مفاوضات مع صندوق النقد الدولي والمانحين وما يشترطونه من تنفيذ إصلاحات، حمَلت خطب عيد الفطر مضامين سياسية بامتياز ذهب بعضها إلى توجيه نقد شديد للنظام الذي قام لبنان على أساسه والذي يقضي بالمناصفة بين المسيحيين والمسلمين.
وفي أول خطاب عنيف من نوعه ضد النظام يصدر عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، قال المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان إن «صيغة إنشاء لبنان انتهت». وأضاف: «لن نقبل بظلم، أو فساد أو اضطهاد، أو استئثار، ونرفض رفضاً قاطعاً القبول بصيغة حكم فاسدة، أو تسويات ظالمة، أو مشاريع حكم تصرّ على الطائفية والانتهازية السياسية وأشباهها». وعدّ أن «أصل نشأة لبنان تمّ على أساس طائفي واستبدادي، بوظيفة خدمة المشروع الاستعماري والاحتكاري، وهذه الصيغة قد انتهت».
من جانبه، رفض مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان «الإخلال بالدستور»، مؤكداً: «إننا لا نقبل تهميش رئاسة الحكومة أو المسّ بصلاحيات رئيس الحكومة، ليس لأن في ذلك تجاهلاً لتراتبية المؤسسات الدستورية، وحقوق طائفة من مكونات لبنان الرئيسية فقط، بل لأن الإخلال بالدستور، يصنع أزمة سياسية، تقع في أصل الانهيار الكبير الذي يعانيه لبنان».
وقال دريان في خطبة العيد: «إننا نعيش مرحلة صعبة ومقلقة من تاريخ لبنان، الذي عانى حروباً عبثية، ويعاني اليوم أزمة سياسية واقتصادية ومعيشية، أقسى من الحروب التي مررنا بها».

|المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.