نتنياهو يعتبر اتهامات الفساد ضده «محاولة انقلاب»

انتقل من الاجتماع الأول لحكومته إلى أولى جلسات محاكمته

نتنياهو في أولى جلسات محاكمته بتهم فساد في القدس أمس (إ.ب.أ)
نتنياهو في أولى جلسات محاكمته بتهم فساد في القدس أمس (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو يعتبر اتهامات الفساد ضده «محاولة انقلاب»

نتنياهو في أولى جلسات محاكمته بتهم فساد في القدس أمس (إ.ب.أ)
نتنياهو في أولى جلسات محاكمته بتهم فساد في القدس أمس (إ.ب.أ)

بعد نحو عام ونصف عام من أطول جمود سياسي شهدته الدولة العبرية وتخللته ثلاثة انتخابات غير حاسمة، أصبح بنيامين نتنياهو، أمس، أول رئيس وزراء إسرائيلي يمثل أمام القضاء أثناء توليه منصبه منتقلاً من أول اجتماع لحكومته إلى جلسة محاكمته.
وأكد نتنياهو براءته في بداية محاكمته بتهم فساد، قائلاً إن تلك التهم ملفقة. وخلال حديثه في المحكمة، قال إنه ضحية حملة اضطهاد من وسائل الإعلام المنتمية لليسار لإبعاده عن المنصب. وتابع في تصريحه للصحافيين: «أنا هنا اليوم بصفتي رئيس حكومتكم أقف شامخاً ورافعاً رأسي. طلبت أن تنقل (الجلسات) مباشرة عبر الهواء كي يتمكن الرأي العام من الاستماع إلى كل شيء (مباشرة) وليس بواسطة صحافيين». وتعهد دحض التهم ومواصلة قيادة إسرائيل في ولايته الحالية الخامسة.
وقد حرص نتنياهو على أن يظل واقفاً ولا يجلس في قفص الاتهام، إلى حين خروج الصحافيين ودخول القضاة. وطلبت رئيسة الهيئة القضائية من نتنياهو أن يبلغ المحكمة إذا كان قرأ لائحة الاتهام وفهم محتواها. فرد بالإيجاب. وبدا في قاعة المحكمة شخصية أخرى مختلفة عن شخصية السياسي الذي يهاجم القضاء ويتهمه بنسج ملف ضده. وقال للقاضية إنه سيلتزم أوامر المحكمة وقراراتها على طول الطريق.

|المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».