أحبار بيولوجية للطباعة المجسمة تصنع العظام لعلاج الكسور

الطباعة المجسمة للعناصر البيولوجية
الطباعة المجسمة للعناصر البيولوجية
TT

أحبار بيولوجية للطباعة المجسمة تصنع العظام لعلاج الكسور

الطباعة المجسمة للعناصر البيولوجية
الطباعة المجسمة للعناصر البيولوجية

بعد أن أصبحت الطباعة المجسمة للعناصر البيولوجية من التقنيات الصاعدة في الفترة الأخيرة، التي تعتمد على دمج مواد صناعية مثل الهيدروجيل مع خلايا حية ومحفزات نمو من أجل تصنيع أنسجة، بل وأعضاء بشرية على غرار الأنسجة الحية الطبيعية. ومن بين تطبيقات الطباعة المجسمة للعناصر البيولوجية، صناعة أنسجة من العظام تصلح للبشر، لا سيما أن علاج كسور وإصابات العظام بالطرق التقليدية عادة ما يشكل عملية شاقة وبطيئة ومرتفعة التكلفة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
طور فريق دراسي في جامعة «إيه أند إم» بولاية تكساس الأميركية تحت قيادة الباحث أكليش كيه جاهاروار، بقسم الهندسة البيولوجية نوعية من الأحبار بواسطة علوم الهندسة للمواد متناهية الصغر، وهي أحبار بيولوجية أطلق عليها اسم «نايس»، وتتميز بقدرتها على توفير دعم أكبر للأنسجة العظمية، وبالتالي يمكن تحويلها إلى دعامات لتثبيت قطع العظام المكسورة. وتتيح هذه التقنية صناعة أنسجة بشرية مختلفة مثل قطع من الأذن وشرايين الدم وغضاريف العظام وقطع كاملة من العظام. وأكد الباحثون أن خمسة في المائة من مكونات الأحبار الحيوية الجديدة تتكون من الكالسيوم، وأن المادة الناتجة عن عملية الطباعة تشبه أنسجة عظمية موجودة في فقرات الظهر. ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» المتخصص في التكنولوجيا، عن الباحث جاهاروار، قوله إنه أصبح من الممكن الآن صناعة أنسجة عظمية لتكون بديلاً عن العظام التقليدية بالنسبة لأصحاب الكسور وتشوهات الجمجمة ومشاكل عظام الفك.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.