أميركيون يغزون الشواطئ مع اقتراب وفيات كورونا في بلادهم من مائة ألف

شواطئ فلوريدا تغص بالمصطافين (أ.ب)
شواطئ فلوريدا تغص بالمصطافين (أ.ب)
TT

أميركيون يغزون الشواطئ مع اقتراب وفيات كورونا في بلادهم من مائة ألف

شواطئ فلوريدا تغص بالمصطافين (أ.ب)
شواطئ فلوريدا تغص بالمصطافين (أ.ب)

استلقى بعض الأميركيين على الشواطئ لأخذ حمامات الشمس واستخدم آخرون القوارب لصيد السمك بينما مارس البعض رياضة المشي في الطرقات خلال عطلة تحل مطلع هذا الأسبوع لكن رؤية من يضعون الكمامات من حين لآخر استمرت للتذكير بأن العالم لا يزال يحارب جائحة فيروس كورونا.
وعادة ما تكون عطلة يوم الذكرى التي تؤذن ببداية فصل الصيف في الولايات المتحدة مناسبة تُرفع خلالها الأعلام وتقام المراسم في المقابر لإحياء ذكرى من قُتلوا في الحروب الأميركية. وتحل المناسبة هذا العام مع توقع تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في البلاد حاجز المئة ألف، خلال الأيام القليلة المقبلة أو حتى خلال ساعات.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم أسماء ألف من ضحايا الفيروس وتفاصيل معينة عنهم في صدر صفحتها الأولى لإلقاء الضوء على من راحوا ضحية المرض.
وخففت الولايات الخمسون قيود كورونا إلى حد ما. وفي بعض الولايات مثل إيلينوي ونيويورك، لا تزال المطاعم وصالونات تصفيف الشعر مغلقة. لكن معظم المحلات فتحت أبوابها في الكثير من الولايات الجنوبية مع فرض قيود على قدرتها الاستيعابية.
وسجلت 11 ولاية عددا قياسيا من حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 ومن بينها ألاباما وآركنسو ومينيسوتا وفقا لإحصاء جمعته رويترز. ولم يتضح إن كانت الزيادة في عدد الإصابات ترجع إلى إجراء المزيد من الفحوص أم إلى موجة ثانية من العدوى. ويتجاوز عدد الإصابات بكورونا في الولايات المتحدة 1.6 مليون حالة وهو أعلى عدد للإصابات في العالم.
ووضعت قلة من الناس الكمامات أمس السبت أثناء سيرهم على طريق مزدحم في بلدة أوشن سيتي بولاية ماريلاند. وكانت رؤية الكمامات حدثا نادرا أيضا في شواطئ أخرى لكن معظم الناس التزموا بالتباعد داخل المجموعات الصغيرة وتجنبوا اللعب على الشاطئ.
وقال بروس كلارك في دايتونا بيتش بولاية فلوريدا «شخصيا لست متأكدا من أنني قلق بهذا الشأن لكن بالنسبة لمن يقلقون... أقترح أن يظلوا في المنزل. بالنسبة لي، أحب الخروج».


مقالات ذات صلة

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.