الجيش اللبناني يقفل مسالك المهربين

تحذير من التراخي في فرض الإجراءات

صورة وزعها الجيش اللبناني لعملية ضبط مواد مهربة في منطقة بعلبك (مديرية التوجيه في الجيش)
صورة وزعها الجيش اللبناني لعملية ضبط مواد مهربة في منطقة بعلبك (مديرية التوجيه في الجيش)
TT

الجيش اللبناني يقفل مسالك المهربين

صورة وزعها الجيش اللبناني لعملية ضبط مواد مهربة في منطقة بعلبك (مديرية التوجيه في الجيش)
صورة وزعها الجيش اللبناني لعملية ضبط مواد مهربة في منطقة بعلبك (مديرية التوجيه في الجيش)

قام الجيش اللبناني بإغلاق معظم المعابر غير الشرعية التي كان بعضها يستخدم للتهريب إلى سوريا، ولم يبقَ من المعابر سوى واحد فقط يمكن أن تمر عبره السيارات، إضافة إلى مسارب صغيرة تربط الأراضي المتداخلة بين لبنان وسوريا. وتأتي خطوة الجيش ضمن خطة واسعة يجري تطبيقها لإقفال منافذ التهريب، بعدما أثار هذا الموضوع جدلاً واسعاً في لبنان، بسبب تهريب مواد أساسية كالطحين والوقود.
وكانت عمليات التهريب في وقت سابق تحت حجة أن العائلات اللبنانية التي تسكن داخل الأراضي السورية في القرى المحاذية على ضفتي الحدود، تحتاج إلى سلع لبنانية، ولا يمكن تمريرها إلا عبر معبر يصل البقاع اللبناني بجنوب حمص. واضطر السكان من القرى المحاذية إلى افتتاح ممرات غير شرعية، لأن السلطات اللبنانية والسورية لم تفتتح معبراً شرعياً في الهرمل يصل إلى قرى شرق العاصي في القصير.
وحذر مصدر وزاري من أن تنتهي الحملة بعد فترة، داعياً عبر «الشرق الأوسط» إلى الاستمرار في هذه الخطة لإقفال الحدود ومنع التهريب، وعدم التراخي مع المهربين.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.