أحد مستشاري جونسون لم يلتزم الحجر رغم ظهور أعراض «كورونا» عليه

دومينيك كامنغز أحد المستشارين المقربين لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
دومينيك كامنغز أحد المستشارين المقربين لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
TT

أحد مستشاري جونسون لم يلتزم الحجر رغم ظهور أعراض «كورونا» عليه

دومينيك كامنغز أحد المستشارين المقربين لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
دومينيك كامنغز أحد المستشارين المقربين لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)

أفادت صحيفتان بريطانيتان، أمس (الجمعة)، بأن دومينيك كامنغز، وهو أحد المستشارين المقربين لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، شوهِد وهو ينتهك قواعد الحجر الصحي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت صحيفتا «ديلي ميرور» و«ذي غارديان» إن كامنغز غادر منزله بلندن من أجل الإقامة مع والديه في دورهام بشمال شرقي إنجلترا، وذلك في الوقت الذي كانت تظهر عليه أعراض «كوفيد - 19».
وقد طالَبت المعارَضة بتفسير. وقال متحدث باسم حزب العمال «إن الشعب البريطاني لا يتوقع أن يكون هناك قانون وُضِع من أجله، وقانون آخر لدومينيك كامنغز».
من جهته، قال إد ديفي، زعيم الديمقراطيين الليبراليين، إن كامنغز «سيتعين عليه أن يستقيل»، إذا تأكّدت هذه المعلومات.
وأكّدت الشرطة في دورهام أنه تم إبلاغها في 31 مارس (آذار) بأن شخصاً ما وصل من لندن. وأشارت الصحيفتان إلى أن كامنغز شوهد في منزل والديه، مع ولد يبدو أنه ابنه.
وفي ذلك التاريخ، كانت حكومة جونسون طلبت من المواطنين الخروج لتلبية احتياجاتهم الأساسية فحسب، مُطالِبة الأشخاص الذين يعانون من أعراض معينة بألا يُغادروا منازلهم.
وكان كامنغز أحد أهم المدافعين عن الحملة المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وأصبح العام الماضي مستشاراً لجونسون.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.