الجيش الوطني الليبي يستعد لحرب جوية

بومبيو والسراج يشددان على {أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار}

أحد عناصر الميليشيات الموالية لحكومة {الوفاق} يعاين سيارة تعرضت للقصف في معارك طرابلس (رويترز)
أحد عناصر الميليشيات الموالية لحكومة {الوفاق} يعاين سيارة تعرضت للقصف في معارك طرابلس (رويترز)
TT

الجيش الوطني الليبي يستعد لحرب جوية

أحد عناصر الميليشيات الموالية لحكومة {الوفاق} يعاين سيارة تعرضت للقصف في معارك طرابلس (رويترز)
أحد عناصر الميليشيات الموالية لحكومة {الوفاق} يعاين سيارة تعرضت للقصف في معارك طرابلس (رويترز)

قال «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، إنه استعاد مجدداً زمام المبادرة في القتال المستمر منذ نحو 13 شهراً ضد القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج وحليفتها تركيا، تزامناً مع استعدادات مكثفة لبدء حرب جوية.
وكان لافتاً أمس إعلان وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير مايك بومبيو كرر إبلاغ رئيس المجلس الرئاسي لحكومة {الوفاق} فائز السراج {معارضة الولايات المتحدة للمستوى المتواصل للأسلحة والذخائر التي يتم جلبها} لليبيا، في إشارة يبدو أنها متعلقة بتركيا التي ترسل إمدادات ضخمة لحكومة السراج، وأيضاً لأطراف أخرى تدعم معارضيه. وقالت الخارجية الأميركية إن بومبيو والسراج شددا على {أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة إلى الحوار السياسي}.
ميدانياً، أعلنت شعبة الإعلام الحربي بـ«الجيش الوطني»، أن دفاعه الجوي أسقط سبع طائرات «درون» تركية في مناطق عدة خلال أقل من ست ساعات، اعتباراً من مساء أول من أمس، وحتى الساعات الأولى من صباح أمس.
في غضون ذلك، كشف اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي عن انضمام أربع طائرات حربية كانت متوقفة منذ فترة طويلة إلى الخدمة بعدما تمكنت فرقه الفنية من صيانتها وتمديد صلاحيتها. وقال في بيان له فجر أمس «الآن... انتظروا نتائج باهرة لهذه الطائرات. فقد حان وقت استخدامها بكامل قوتها النارية». في المقابل، بدأت قوات «الوفاق» هجوماً عبر محاور عدة في محاولة لانتزاع السيطرة على ترهونة من قبضة «الجيش الوطني».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.