أبناء جمال خاشقجي يعفون عن قتلته

أغلَقوا الباب مجدداً أمام أي مزايدة على وطنهم

صورة أرشيفية لصلاح خاشقجي خلال مراسم العزاء في منزل العائلة بجدة (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لصلاح خاشقجي خلال مراسم العزاء في منزل العائلة بجدة (أ.ف.ب)
TT

أبناء جمال خاشقجي يعفون عن قتلته

صورة أرشيفية لصلاح خاشقجي خلال مراسم العزاء في منزل العائلة بجدة (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لصلاح خاشقجي خلال مراسم العزاء في منزل العائلة بجدة (أ.ف.ب)

تنازل أبناء الصحافي الراحل جمال خاشقجي، أمس، عن حقهم الخاص الذي كفلته لهم الشريعة الإسلامية وقرروا العفو عن قتلة والدهم، مغلقين مجددا الباب أمام أي مزايدة على وطنهم.
وفي تغريدة على «تويتر»، كتب صلاح خاشقجي، نجل الصحافي الراحل: نعلن نحن أبناء الشهيد جمال خاشقجي أننا عفونا عمن قتل والدنا»، مضيفاً أنّ قرار العائلة يستند إلى آية قرآنية تشجّع على العفو. وأضاف: «نسترجع قول الله تعالى في كتابه الكريم (وَجَزَاءُ سَيِّئَة سَيِّئَة مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)». وتابع: «عفونا عمن قتل والدنا رحمه الله، لوجه الله تعالى وكلنا رجاء واحتساب للأجر عند الله عز وجل».
وكانت النيابة العامة السعودية أعلنت أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، صدور أحكام بالقتل قصاصاً على 5 متهمين في قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
وأوضحت النيابة أنه تمت محاكمة كل من ثبت تورطه في تلك القضية.
... المزيد
 



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع