هيئة الإغاثة السعودية: كلمة خادم الحرمين تؤكد رؤيته الصائبة لمصالح الأمة

إحسان طيب ينوه بمضامين الكلمة

هيئة الإغاثة السعودية: كلمة خادم الحرمين تؤكد رؤيته الصائبة لمصالح الأمة
TT

هيئة الإغاثة السعودية: كلمة خادم الحرمين تؤكد رؤيته الصائبة لمصالح الأمة

هيئة الإغاثة السعودية: كلمة خادم الحرمين تؤكد رؤيته الصائبة لمصالح الأمة

ثمنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي المضامين التي احتواها بيان الديوان الملكي المتضمن تصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حول اتفاق الرياض التكميلي، خصوصا أن هذا البيان التاريخي قد لمس شغاف القلوب لما جاء فيه من حرص شديد على توحيد الصف الخليجي وتعزيز التضامن بين أبناء الأمتين العربية والإسلامية ودرء كل المخاطر التي تعيق مسيرتها الخالدة.
وقال الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب في تصريح بهذه المناسبة: «إن هذا البيان يحمل الكثير من المعاني الحية والرؤية الثاقبة والآراء السديدة التي يتعامل بها مليكنا وبعقليته الفذة في تنقية الأجواء وتوشيج العلاقات وتوطيدها بين أبناء الأمة».
وأضاف: «إن الهيئة وبحكم انطلاقتها من هذه الأرض الطيبة ترحب كثيرا بهذا النداء الجامع لتوحيد الصف العربي، ذلك لأنها وفي مثل هذا المناخ السليم والمفعم بالأمن والاستقرار تعبر المسافات الطويلة لإيصال خدماتها الإنسانية لكل الفئات المغلوبة على أمرها في معظم دول العالم، وفي كل حالات المحن والشدائد والملمات».
وبيّن الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن الهيئة من أكثر الجهات التي تتضرر من مثل هذه التفرقة والشتات مما دعاها لتعبر عن فرحتها الكبيرة بصدور مثل هذا البيان الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين، خصوصا أن الهيئة وبحكم انطلاقتها من أرض المملكة والتي تعد «بيت العرب» الكبير ستمضي قدما في تقديم دعمها ومساندتها لكل الأشقاء.
وقال الطيب إن الملك ومن خلال رعايته لهذا الصرح الإنساني لا يتوانى في تقديم نصائحه الغالية وتوجيهاته الكريمة من أجل أن تكون الهيئة في مقدمة المنظمات الإغاثية في العالم حضورا وسط المنكوبين والملهوفين والفئات المحتاجة، خصوصا بين أبناء الدول العربية والإسلامية.
وتابع: «إن مثل هذا النداء ليس غريبا على خادم الحرمين الشريفين الذي ما فتئ يدعو إلى التماسك واليقظة والتكاتف»، مؤكدا أن هذه الرؤية الصائبة التي تجسدت في هذا البيان تعكس مدى عزيمته ونياته الطيبة، وهي في النهاية تمثل منهاج عمل لمصالح الأمة من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.